جددت الدورة السادسة عشرة لقمة المنظمة الدولية للفرانكوفونية في ختام أشغالها يوم الأحد بعاصمة مدغشر أنتاناناريفو التأكيدعلى الالتزام بالعمل على التصدي للتطرف الذي يقود إلى الإرهاب. وقال قادة الدول ورؤساء الحكومات المشاركون في أشغال القمة التي جرت تحتشعار (النمو المشترك والتنمية المسؤولة: شروط الاستقرار في العالم والفضاء الفرانكوفوني) في بيانهم الختامي " إننا نجدد التأكيد على التزامنا بالتصدي للتطرف الذي يقودللإرهاب". وأشادت قمة الفرانكوفونية بالجهود الحثيثة المبذولة من طرف مجموع الفاعلينالدوليين والإقليميين والوطنيين والمحليين في مجال الوقاية من التطرف والتصديله. كما اكدوا على أهمية الوقاية من التطرف العنيف الذي يقود إلى الإرهاب مشددينعلى ان ذلك يمر بالضرورة عبر تعبئة طويلة المدى من أجل التصدي لأسبابه المباشرةوالبنيوية سواء على المستويين الداخلي والخارجي. وعبرت الدول المشاركة في قمة الفرانكوفونية في هذا الصدد عن انشغالهابخصوص التهديدات التي يشكلها تنامي خطابات الكراهية والحقد والتظاهرات التي تشجععلى التمييز وتدين التسامح والتفرقة والحث على العنف بجميع أشكاله على أمن واستقرارالدول. وعبر المشاركون عن عزمهم العمل بشكل تشاوري وملموس من أجل تعزيز التعاونفي مجال الوقاية من التطرف العنيف ومحاربة الإرهاب وذلك في إطار مقاربة تضامنية. وأعربوا من جهة أخرى عن التزامهم بتكثيف الجهود الهادف إلى التصدي لعملياتتهريب المهاجرين والقضاء على الاتجار بالبشر ومحاربة استغلال الأشخاص ولاسيما منهمالنساء. القمة الفرانكفونية اكدت ايضا "العزم على تعزيز جهود محاربة الجريمة المنظمةوالتنظيمات الإرهابية والانخراط في المفاوضات التي تروم التوصل في أفق سنة2018 إلى إطار عمل شمولي بخصوص اللاجئين وميثاق عالمي للهجرة الآمنة والمنظمة.