اختتم يوم الاثنين بالجزائر المنتدى الافريقي للاستثمارات والأعمال بعد ثلاثة أيام من الاشغال التي تركزت حول ترقية الشراكة والاستثمار في إفريقيا. وفي ختام هذا اللقاء الاقتصادي, أكد مشاركون أن هذا المنتدى سمح لهم بالالتقاء بنظرائهم الجزائريين قصد بحث فرض الشراكة والاعمال لتجسيد مشاريع مشتركة. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف في ندوة صحفية نظمتها الوزارة, أن رؤساء عدة غرف تجارة لعدة دول دعوا إلى تنصيب لجان عمل لمتابعة التوصيات المقترحة خلال المنتدى وضمان تجسيدها. من جهتها, شددت نائب رئيس منظمة أرباب العمل للصناعة المالية بن بابا جميلة فرجاني على "ضرورة متابعة ما تقرر بالجزائر من اجل تجسيد الافكار والمشاريع بغية تطوير الشراكة ما بين أفريقية". كما دعا الرئيس المدير العام للبنك الوطني لموريتانيا محمد نويغد في مداخلة له إلى "مضاعفة هذا النوع من اللقاءات قصد تحرير الامكانيات المتوفرة في إفريقيا في عدة مجالات مثل الصناعة والفلاحة والصيد والتجارة". وطالب من جهته رئيس غرفة التجارة والصناعة التشادية امير أدود أرتين إلى تعزيز الشراكة بين الأفارقة مؤكدا أن دور الجزائر يبقى مهما لتجسيد ذلك. وأكد من جهة اخرى نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ابراهيم بن عبد السلام أن الهدف النهائي لهذا اللقاء يتمثل في إنشاء منظقة اقتصادية إفريقية ترتكز على الفلاحة والصناعة. من جهته قال رئيس المنتدى علي حداد في ندوة صحفية نظمها المنتدى أن هذه التظاهرة سمحت للمتعاملين الجزائريين بإبرام عقود وبروتوكولات اتفاق مع نظرائهم الأفارقة. وفي ختام الندوة, تم التوقيع على بروتوكولي اتفاق وتبادل وشراكة بين الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ونظيرتيها في نيجيريا وإثيوبيا.