احتفلت الجالية الجزائرية المقيمة بموسكو والمشكلة اساسا من طلبة شباب يوم الأربعاء براس السنة الامازيغية "يناير" لتعيش بذلك جوا بهيجا احياء للتقاليد الجزائرية. و بدت الفرحة على وجوه المدعوين و هم فرحون بالالتقاء معا لاحياء هذا الحدث القديم الذي يجسد دخول عام 2967 من التقويم الأمازيغي. و على أنغام الموسيقى الأصيلة تذوق المدعوون طبق الكسكسي الذي أدرجه المنظمون ضمن التحضيرات الخاصة بهذا اليوم نظرا لرمزية هذا الطبق التقليدي في العادات والتقاليد الجزائرية. و في تصريح لوأج قال أحد الطلاب الشباب الذي حضر هذا الحدث " اننا جد مسرورين لأن هذا اليوم له خاصيته و يسمح لنا بالاستراحة بعد يوم طويل بالجامعة". و خلال تواجدهم مع بعضهم البعض بدأ هؤلاء في أخذ الصور باستعمال الهاتف الذكي لينشروها على صفحة الفايسبوك قصد تقاسمها مع أصدقائهم من جهة و طمأنة عائلاتهم من جهة أخرى. و قد أعرب منظم هذه السهرة سالم عمور المقيم بموسكو عن " اعتزازه باحياء يناير ما بين الجزائريين و السماح بالالتقاء مع الاصدقاء الذين لا يلتقون الا قليلا بسبب الالتزامات المهنية أو الدراسة." و من جهته أكد رشيد منديل المقيم بموسكو منذ ثلاثين سنة على أهمية هذا الحفل الذي يمثل اخد مقومات الهوية و التراث الجزائريين اللذين يجب المحافظة عليهما". و قد جرت الاحتفالية بمطعم يوجد داخل الحرم الجامعي " صداقة الشعوب" بموسكو في جو ملؤه الدفئ رغم البرودة الشديدة التي تميز حاليا العاصمة الروسية.