اعتبر رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو بعد ظهر الخميس بولاية سيدي بلعباس أن الدولة الجزائرية بحاجة إلى "برلماني يخدم شعبها ولا يكون ضدها". وأوضح السيد بن حمو خلال تجمع شعبي نظمه بدار الشباب ببلدية سيدي لحسن في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات أن "الدولة الجزائرية تريد وضع الثقة في السياسي أي البرلماني الذي لا بد أن يكون خادما للدولة وليس ضدها" مشيرا إلى أن "الجزائر بحاجة الآن للانتخابات لطي صفحة الماضي وفتح عهد جديد ملؤه النزاهة والمصداقية". ودعا نفس المتحدث إلى "ضرورة استغلال المؤهلات البشرية لاسيما الإطارات الشابة ذات الكفاءة العالية في شغل مناصب عليا لتسيير الطاقات الحيوية" مشددا كذلك على ضرورة إشراك الكفاءات الشابة في "بناء اقتصاد قوي يعتمد على فتح المجال الملائم لتطوير الاستثمار المنتج". ودعا رئيس حزب الكرامة إلى تجند المواطنين والشباب ووعيهم بأهمية التصويت في الانتخابات المقبلة "لخدمة المصلحة الوطنية والحفاظ على الوحدة والاستقرار" مبرزا أن التشريعيات القادمة ستفتح آفاق مشهد سياسي جديد في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة التي تحتاج كما قال إلى نواب في مستوى تحمل المسؤوليات. وشدد في ختام هذا اللقاء على "حاجة البلاد الماسة لمجلس شعبي وطني يحافظ على مصلحة البلاد وقادر على تسيير المرحلة القادمة" داعيا الشعب الجزائري إلى التعبير عن نفسه يوم الاقتراع لصنع التغيير.