يتوقع إنتاج 80.350 قنطار من مختلف أنواع الحبوب بمردود يقدر بنحو 60 قنطار في الهكتار مع نهاية حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2016-2017 التي انطلقت اليوم الثلاثاء بإشراف السلطات المحلية. ويتعلق الأمر ب 77.200 قنطار من القمح الصلب و450 قنطار من القمح اللين و 2.700 قنطار من الشعير، كما أوضح لوأج مدير الفرع الولائي لتعاونية الحبوب و البقول الجافة، سمير طوايبية. ويرتقب إنتاج هذا المحصول على مساحة إجمالية قوامها 1.874 هكتار مخصصة لزراعة الحبوب عن طريق السقي بالرش المحوري عبر مختلف بلديات الولاية على غرار أنقوسة و سيدي خويلد و حاسي بن عبد الله و حاسي مسعود بزيادة تقدر ب 909 هكتار مقارنة مع الموسم الفلاحي المنصرم (2015-2016) التي سجلت إنتاج 31.500 قنطار من الحبوب يضيف ذات المسؤول. وذكر السيد طوايبية، أن ارتفاع الإنتاج المتوقع هذا الموسم يعود إلى توسع المساحة المخصصة لهذه الشعبة الفلاحية الإستراتيجية لاسيما من خلال تطبيق المشروع الهام الذي يندرج ضمن برنامج تأمين إنتاج الحبوب عن طريق السقي. ويشمل هذا المشروع الذي يشرف عليه الديوان الجزائري المهني للحبوب توفير 50 مرش محوري لضمان سقي مساحة إجمالية قوامها 1.225 هكتار موزعة عبر إقليم بلدية سيدي خويلد (610 هكتار) و ورقلة (295) و حاسي مسعود (180) و أنقوسة (140)، حسب ذات المتحدث . وجرى تسخير وسائل هامة من بينها نحو 10 آلات حصاد و 20 شاحنة بقدرة 20 طن بالإضافة إلى 40 جرار بهدف تلبية متطلبات حملة الحصاد و الدرس التي ستتواصل إلى غاية نهاية شهر مايو الجاري، حسبما تمت الإشارة إليه. جدير بالذكر، أن الصعوبات المتعلقة لاسيما بالكهرباء الفلاحية و فتح المسالك نحو المحيطات الفلاحية و تصريف مياه السقي كانت من بين أهم الإنشغالات التي رفعها عدد من الفلاحين خلال لقاء ترأسه والي الولاية عبد القادر جلاوي على هامش عملية إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد و الدرس على مستوى مستثمرة فلاحية خاصة بإقليم بلدية أنقوسة.