عبر رؤساء الاتحاديات الرياضية الجزائرية يوم السبت مجددا عن استيائهم جراء الظروف التي جرت فيها الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية التي شهدت إعادة انتخاب مصطفى بيراف لعهدة أولمبية جديدة (2017-2020). "37 اتحادية متواجدة هنا من أجل الحديث عن التجاوزات التي شهدتها أشغال الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية و التنديد بالخروقات القانونية المسجلة و هو الأمر الذي نرفضه" حسب ما صرح به المعنيون بالأمر خلال ندوة صحفية اليوم السبت بقاعة المحاضرات لمركب محمد بوضياف الأولمبي. واوضح الرؤساء الستة لفيدراليات السباحة, رفع الأثقال, الدرجات الهوائية, تنس الطاولة, البادمينتون و كرة السلة و أعضاء المكتب التنفيذي المستقيلون بعد انتخابهم يوم 27 مايو الماضي أن قرارهم جاء بعد "تفكير عميق" مؤكدين أن "وزارة الشباب و الرياضة لم توجههم أو تطلب منهم القيام بأي حركة." و صرح الرؤساء الستة قائلين "وزارة الشباب و الرياضة لم توجهنا في أي شيء, قرارنا جاء بعد "تفكير عميق" و نحن مصممون على الذهاب بعيدا في هذه القضية, لا نعترف بنتائج "مسخرة" 27 مايو 2017, خيارنا هو جواب لمن احتجزوا اللجنة الأولمبية كرهينة و يرفضون بروز الأفكار الجديدة, استقالتنا دليل دامغ عن رغبة الاتحاديات في التغيير". و أكد ممثلو هذه الحركة الاحتجاجية "نحن نحترم اللجنة الأولمبية الدولية و لهذا راسلنا هذه الهيئة من أجل لقاء خاص مع رئيس السيو توماس باخ للحديث معه و شرح الوضعية من أجل أن يتدخل لحل هذه الأزمة". كما كشف أعضاء هذه الحركة الاحتجاجية أنهم أرسلوا عريضة شكوى في هذا الموضوع للمحكمة الرياضية الدولية "التاس" موقعة من طرف الفيدراليات المحتجة على نتائج الانتخابات من أجل التوصل لحلول سريعة. من جانبه عبر محمد دواج, رئيس اتحادية الفوفينام في فو داو عن استيائه و استغرابه من حرمانه من التصويت خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية و هو تجاوز خطير للقانون حسبه.