فككت مصالح أمن ولاية الجزائر غضون هذا الأسبوع جماعة إجرامية منظمة متخصصة في المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية على رأسها بارون "خطير" معروف بالضاحية الشرقية من العاصمة حسبما أفاد به يوم الأربعاء رئيس فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة براقي المحافظ خالد منيعي . وأوضح المحافظ منيعي في تصريح للصحافة أن مصالح أمن ولاية الجزائر تمكنت من تفكيك غضون هذا الأسبوع جماعة إجرامية منظمة متخصصة في المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية على رأسها بارون "خطير" معروف بالضاحية الشرقية من العاصمة و حجز3000 قرص مهلوس من نوع "بريجالبين" المسماة "طاكسي" تقدر قيمتها المالية بأزيد من 300 مليون سنتيم و كمية من المخدرات (القنب الهندي). وأبرز ذات المصدر أن العملية النوعية لعناصر الأمن مكنت إثر عمليات تفتيش لمنازل ومركبة المشتبه فيهم بتسخيرة من الجهات المختصة من حجز كمية من مخدرات من نوع القنب الهندي (4 صفائح ) ومسدس كهربائي وألعاب نارية خطيرة على غرار البوق والسينيال إلى جانب أسلحة بيضاء من الصنف السادس من الحجم الكبير (سواطير وخناجر من الحجم الكبير ) وكذا مركبة من نوع " كليو" كانت تستعمل في الترويج لهذه السموم عبر أحياء العاصمة ومبلغ مالي من عائدات الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية . وأشار ذات المصدر إلى أن العملية جاءت بعد ورود معلومات حول نشاط هذه الجماعة الإجرامية المكونة من 4 أشخاص حيث وبعد تحريات مكثفة ومراقبة حثيثة تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية لبراقي من توقيف 2 شخصين فيما يتواجد منذ فترة المشتبه فيه الثالث على مستوى مؤسسة العقابية بالعاصمة تم القبض عليه سابقا ومشتبه فيه رابع في حالة فرار وتتواصل عملية رصده والبحث عنه لتقديمه أمام الجهات القضائية المختصة . و تتراوح أعمار الموقوفين حسب المصدر ما بين 30 و 32 سنة وهم من ذوي السوابق العدلية ويعد الفاعل الرئيسي من أخطر البارونات والمروجين للمخدرات والمهلوسات في الضاحية الشرقية للعاصمة ومعروف بنشاطه الإجرامي . وذكر المحافظ منيعي ان الموقوفين تم تقديهم صبيحة يوم الاربعاء أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.