التحق يوم الأحد قرابة 16 ألف متربص بمختلف معاهد و مراكز التكوين المهني بولاية الجزائر بمناسبة الدخول المهني 2017-2018 حسبما أكده مدير القطاع للولاية أحمد زقنون. و قال السيد زقنون بمناسبة الافتتاح الرسمي للسنة التكوينية الذي تم على مستوى مركز التكوين المهني و التمهين "خلفي السعيد " بالرويبة بحضور الأمين العام لولاية الجزائر محمد بن عمر أن" قرابة 16 الف متربص التحقوا يوم الأحد بمراكز و معاهد التكوين المهني بولاية الجزائر للتكوين في مختلف التخصصات" مضيفا ان" هذه السنة تم انشاء تخصصات جديدة تماشيا مع متطلبات سوق العمل". و تنصب التخصصات الجديدة حول بعض المهن المتعلقة بصناعة البلاستيك و صناعة الخشب و كذا مهن متعلقة بصيانة مختلف الأجهزة الالكترونية و "التي يتطلبها سوق العمل كي يتمكن المتربصون من الحصول على عمل بمجرد التخرج من معاهد و مراكز التكوين المهني"ي يقول السيد زقنون. و أبرز في ذات السياق أن ما يقارب 80 بالمائة من الشباب الذين تحصلوا على منصب عمل سنة 2016 كانوا من خرجي معاهد و مراكز التكوين المهني حسب إحصائيات رسمية. أما عن التجهيزات التي تتوفر بهذه المراكز و التي تعد "أجهزة جد متطورة" فإنه ستسمح للمتربصين ûيضيف المسؤول- من إجراء تمارين تطبيقية عليها و كأنهم في الميدان و ذلك لضمان تكوين جيد يتماشى ومتطلبات السوق. و بهدف حصول المتربصين على مناصب للشغل بمجرد تخرجهم من معاهد و مراكز التكوين المهني قال المسؤول ان ولاية الجزائر ستبرم اتفاقيات مع اكثر من 600 مؤسسة صناعية و التي سيجري على مستواها الطلبة تربصات تطبيقية كأول خطوة. و أشاد الأمين العام لولاية الجزائر محمد بن عمر من جهته بالأجهزة المتطورة التي تزخر بها معاهد و مراكز التكوين المهني بولاية الجزائر و التي تمكن-حسبه- المتربصين من "الاستفادة من تكوين نوعي و جيد و خاصة في مجال المهن المطلوبة في سوق العمل".