وخلال منتدى الأمن الوطني, كشف عميد أول للشرطة, نائب مدير الشرطة الحضارية, سعدي مجيد, أن المديرية سطرت برنامجا خاصا لتأمين هذا الحدث الوطني , حيث تم تسخير 180.000 شرطي من بينهم أزيد من 50.000 شرطي مسخرين على مستوى مراكز اقتراع التابعة لاختصاص الامن الوطني و البالغ عددها 4861 مركز . كما تسهر ذات المصالح على تأمين 31676 مكتب اقتراع تابع لاختصاص الأمن الوطني, إلى جانب تسخير الوحدات الجوية المقدر ب 14 وحدة على المستوى الوطني. وفي سياق متصل, أكد ذات المسؤول , أن مصالحه سخرت وحدات الدعم وكذا كتائب التدخل السريع ووحدات حفظ النظام, مبرزا أن جميع هذه التشكيلات تكون في حالة تأهب حيث تعمل على مدار 24 ساعة . كما يتضمن ذات المخطط الأمني,--حسب ذات المتحدث-- عدة إجراءات و تدابير, على غرار وضع تشكيل ثابت على مستوى مراكز و مكاتب الانتخاب 48 ساعة قبل بداية العملية الانتخابية وكذا تكثيف الدوريات الراجلة و الراكبة داخل قطاع تواجد أماكن الاقتراع. و تسهر ذات المصالح على انسيابية الحركة المرورية من خلال تعزيز الحواجز الأمنية باستخدام التقنيات الحديثة, فضلا عن التطبيق الصارم لمنع وقوف و توقف المركبات بمحاذاة المراكز الانتخابية. كما تتولى مصالح المديرية العامة للأمن الوطني, تأمين نقل صناديق الاقتراع إلى غاية نهاية العملية الانتخابية وذلك عن طريق مواكبة و تأمين مسار تنقل المركبات الحاملة لهذه الصناديق. وفي ذات المضمار, اكد ذات المسؤول عن اشراك مركز القيادة و السيطرة المجهز ب 1314 كاميرا تم تنصيبها على مستوى ولاية الجزائر. من جهة أخرى, أكد عميد أول للشرطة, سعدي مجيد, ان مخطط تأمين الانتخابات, يشمل أيضا الحملة الانتخابية وذلك عن طريق تأمين أماكن التجمعات و المتدخلين و كذا تنظيم توقف السيارات ضمانا للسير الحسن للحركة المرورية. و أشار في نفس المنحى, إلى أن مصالحه برمجت عدة دورات تكوينية لفائدة التشكيلة الشرطية المكلفة بمهمة التأمين, فضلا عن الاستفادة من التجارب السابقة في مجال تامين مثل هذه الأحداث الوطنية التي وصفها ب "الهامة".