دعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، اليوم الخميس ببرج بوعريريج إلى ضرورة إعطاء المشاريع البيئية "نظرة اقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة" . و أوضحت السيدة زرواطي خلال زيارة عمل و تفقد قامت بها إلى هذه الولاية أن قطاع البيئة خلاق للثروة وأرضية لتحقيق التنمية كون الثروة الخضراء تضاهي،كما قالت- البترول إذا ما تم استغلال الإمكانات المتاحة واستعمال أساليب حديثة في رسكلة واسترجاع النفايات من خلال عملية الفرز الانتقائي. وأشارت الوزيرة إلى أن "النقلة النوعية" للاقتصاد الوطني تكمن في نجاعة التسيير من طرف الجماعات المحلية بداية من عملية تحصيل الرسم الجبائي على النفايات المنزلية الذي يقدر ب1000 د.ج سنويا لكل مسكن " كما أعلنت عن إنشاء على مستوى كل مديريات البيئة منصب مكلف بالطاقات المتجددة لتصبح مديرية البيئة و الطاقات المتجددة. وأضافت أن من أولويات القطاع تعميم الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة و ذلك لاستعمالاتها المتعددة حيث قالت:إننا مقبلون على سنوات يجب أن نحقق فيها أكبر نسبة ممكنة من التنمية المستدامة" و "نهدف إلى إنتاج 500 ميغاواط في المدى القصير و الجزائر ملتزمة بإنتاج 22 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة في آفاق 2030 ". وعاينت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة خلال هذه الزيارة مشروع إنجاز مركز الردم التقني للنفايات المنزلية ببلدية المنصورة الذي تقدمت نسبة أشغاله ب 75 بالمائة و تدشين مفرغة للنفايات مراقبة ما بين البلديات تقع ببلدية الرابطة حيث كشفت عن تجهيزها من طرف الوزارة بمعدات للفرز الانتقائي. كما تفقدت السيدة زرواطي وحدة الألواح الشمسية بالمنطقة الصناعية لمدينة برج بوعريريج لمستثمر خاص و كذا وحدة لصناعة البلاستك العازل بذات المنطقة الصناعية و كذا حي 114 سكنا بعاصمة الولاية المجهز بحاويات أسفل الأرض كما ترأست لقاء مع الجمعيات الناشطة في الميدان البيئي.