شكلت القضية الفلسطينية و تبعات قرار الإدارة الأمريكية القاضي بنقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى القدس الشريف، محور المحادثات التي أجراها رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح مع العديد من رؤساء المجالس البرلمانية العربية بالرباط، حسب ما أورده اليوم الجمعة بيان للمجلس. وأوضح البيان أن السيد بن صالح أجرى أمس الخميس على هامش مشاركته في قمة رؤساء المجالس البرلمانية العربية و الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي، عدة لقاءات مع رؤساء المجالس البرلمانية العربية في هذه الدورة التي احتضنها العاصمة المغربية الرباط. و في هذا الصدد، التقى رئيس مجلس الأمة مع رئيس مجلس الشورى القطري، أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود وسمح اللقاء بتبادل وجهات النظر حول مستجدات القضية الفلسطينية وتبعات قرار الإدارة الأمريكية القاضي بنقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى القدس الشريف، وحول ضرورة توحيد الموقف إزاء هذا القرار. كما تطرق الطرفان للعلاقات الثنائية لاسيما في المجال البرلماني. كما تحادث السيد بن صالح مع رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العالي و كانت المحادثات فرصة لتبادل وجهات النظر حول الراهن العربيي والتطورات الأخيرة التي تعرفها القضية لفلسطينية. و أكد الطرفان على ضرورة تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية والاقليمية والجهوية من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وعلى الصعيد الثنائي نوه الطرفان بجودة العلاقات بين البلدين. و شكلت القضية الفلسطينية أيضا محور المحادثات التي اجراها رئيس مجلس الامة مع رئيس مجلس النواب العراقي سالم الجبوري .و كان هذا اللقاء فرصة هنأ فيها السيد بن صالح نظيره العراقي بمناسبة انتصار بلاده على التنظيم الارهابي "داعش"، مستعرضا التجربة الجزائرية في مكافحة الارهاب و سياسة السلم والمصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقةي و التي سمحت بعودة الاستقرار و الامن.