أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد يوم الثلاثاء أن ترسيم الامازيغية قد كرس "نهائيا" من خلال اعتمادها من قبل كل الشعب الجزائري كلغة وطنية و رسمية و "لبنة اضافية" لوحدته الوطنية. و أكد الامين العام للمحافظة السامية للأمازيغية في تصريح لوأج أن "التوصل الى هذا المسار المؤسس الذي ترجم بالإعلان عن وضع رسمي في التعديل الجديد للدستور, الى جانب مقوماتنا الوطنية الاخرى , الاسلام و اللغة العربية, يكرس نهائيا اعتماد الشعب الجزائري بأكمله, للأمازيغية كلغة وطنية و رسمية و كلبنة اضافية لوحدته الوطنية مع تكليف الدولة بترقيتها و تطويرها, بموجب الفقرة 4 من دباجة الدستور و احكام مادته ال4". و اعتبر ان تاريخ 6 فبراير من كل سنة "سيصبح من الان فصاعدا مؤشرا تاريخا اساسيا يضع الامازيغية في صميم التقدم السياسي لبلدنا" مع التعديل الدستوري لسنة 2016 الذي قام بترقية الامازيغية لغة وطنية و رسمية و قرار انشاء الاكاديمية الجزائرية للغة الامازيغية منتدبة لدى رئاسة الجمهورية. و اوضح ان المحافظة السامية للأمازيغية التي تعد طرفا مساهما في اطار مجموعة العمل التي وضعها الوزير الاول و المكلفة بإعداد المشروع التمهيدي للقانون العضوي المتعلق بإنشاء الاكاديمية الجزائرية للغة لأمازيغية قد استهلت سنة 2018 بمخطط أعباء يولي اهتماما كبيرا للاتصال المرتكز على ريادة الجامعي و العمل الميداني, و البعد الوطني و الشراكة مع الهيئات و المجتمع المدني. و قال انه "انطلاقا من المبررات المتعلقة بسياق الترسيم الدستوري للأمازيغية و الرصيد الوحيد الذي تم جمعه منذ أزيد من عقدين, قامت المحافظة السامية للأمازيغية باعتماد خارطة طريق جديدة تتضمن سلسلة إجراءات تكيف من اجل تعاون تكاملي مع الاكاديمية الجزائرية للغة الامازيغية". و حسب ذات المتحدث فان المحافظة السامية للأمازيغية "مجندة للوفاء ميدانيا و في الآجال, بكل الالتزامات المتخذة وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة". و أوضح ان "التصور الحالي للمحافظة السامية للأمازيغية يتمثل في وضع تحت تصرف المواطنين الجزائريين, لبرنامج نشاطات يضم جوانب علمية و ثقافية و بيداغوجية".