دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، طرفي النزاع، المغرب و الصحراء الغربية، إلى ضبط النفس لتجنب زيادة التوتر بالمنطقة العازلة "الكركرات" الواقعة جنوب غرب الصحراء الغربية. وغداة تفنيدها الواضح للادعاءات المغربية حول تواجد عناصر عسكرية لجبهة البوليساريو بالكركرات، أكدت الأممالمتحدة أمس الأربعاء أن بعثتها لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية تستمر في مراقبة الوضع بالمنطقة عن كثب. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال ندوته الصحفية اليومية أن "الأمين العام يكرر دعوته للطرفين للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب الرفع من مستوى التوتر بالمنطقة. و تستمر المينورسو في مراقبة الوضع بالمنطقة عن كثب". وجاء نداء الأممالمتحدة قبيل لقاء مرتقب بنيويورك بين غوتيريس و وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد اعترف في مراسلة سرية موجهة لمجلس الامن في أغسطس 2016 بانتهاك المغرب للاتفاق العسكري رقم واحد. واحصت بعثة المينورسو 7 خروقات لاتفاق وقف النار رقم 1 ارتكبها الجيش المغربي في المرحلة التي يغطيها التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة أي من ابريل 2017 إلى تاريخ اليوم، فضلا عن عشر خروقات اخرى سجلت قبل المرحلة المذكورة.