سجل حزب جبهة التحرير الوطني, يوم الاثنين, "ارتياحه للوتيرة الجيدة" لعملية إعادة انتشاره وسط مختلف فئات المجتمع و"النتائج الإيجابية" التي أسفرت عنها. وأوضح الحزب في بيان له توج اجتماع مكتبه السياسي أنه "بعد الاطلاع على الوتيرة الجيدة لعملية إعادة انتشار الحزب, سجل المكتب بارتياح مجريات العملية والنتائج الإيجابية التي اسفرت عنها وأشاد بالجو النضالي الأخوي والرصين الذي تجري فيه". كما عبر الحزب خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه الامين العام, جمال ولد عباس, عن "تقديره للهبة النضالية للمناضلات والمناضلين والمحبين والمتعاطفين من أجل الانخراط في صفوف الحزب ودعم قاعدته الاجتماعية". كما أبدى المكتب السياسي بهذه المناسبة "حرصه الكبير على توفير الأجواء الملائمة والكفيلة بالانفتاح على المحيط العام لاستقطاب الطاقات الشابة والإطارات والنساء والكفاءات, مع الالتزام الدائم بجعل القسمات والمحافظات فضاءات مفتوحة أمام المناضلين والمواطنين بغية تكريس ثقافة التواصل والحوار حول القضايا الوطنية ونبذ الاقصاء والتهميش". من جهة أخرى, حث المكتب السياسي أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للحزب وأمناء القسمات على "جعل عملية اعادة انتشار الحزب فرصة سانحة للتلاحم أكثر مع مختلف شرائح المجتمع من إطارات وشباب ونساء وعمال ومتقاعدين مع العمل على تسهيل انخراطهم في الحزب". للإشارة, كان الاجتماع مناسبة استعرض من خلالها الحزب "الوضع السياسي, الاقتصادي والاجتماعي الراهن وما تتميز به المرحلة من تحديات تقتضي من مناضلي الحزب وكل القوى الحية في البلاد, اليقظة والتجند والحرص على المصلحة العليا للوطن".