نال الدراجان الجزائريان عيسى لبسير و نور-ياسمين بوزنزن على التوالي ميدالية فضية و أخرى برونزية في سباق ضد الساعة (فردي) للألعاب الإفريقية الثالثة للشباب بالجزائر، اليوم الأحد بين الرغاية والرويبة. وجرى سباق الذكور على مسافة 8ر22 كلم بين كانت مسافة سباق الإناث 8ر13 كلم. لدى الذكور أنهى الدراج الجزائري السباق في المركز الثاني بوقت قدره 31د 9 ثا 315 وراء المصري يوسف أبو الحسن (30د 22ثا 201) بينما عادت الميدالية البرونزية للإثيوبي كبراب تكلهايما تسفاي (31د 16ثا 449). عقب السباق، صرح لبسير لوأج قائلا: "أنا سعيد جدا بحصولي على الميدالية الفضية، حيث قدمت كل ما لديّ من أجل تسجيل نتيجة إيجابية. فباستثناء الحرارة الشديدة، لم يكن السباق صعبا، حيث أحسنت تسيير الأمور. الآن عليّ العمل بنفس الطريقة من أجل الفوز بميدالية ذهبية في السباقات المقبلة". وعادت الميدالية الذهبية لسباق الإناث للإثيوبية هيلن فيشا في ظرف 19د 57 ثا 712، متقدمة مواطنتها زيد حفتو صاحبة الميدالية الفضية (21 د 43ثا 996) بينما افتكت الجزائرية نور-ياسمين بوزنزن الميدالية البرونزية بتوقيت قدره 21د 59ثا 277. وتقول بوزنزن ابنة مدينة الرغاية ما يلي: "السباق كان صعبا في بدايته. الحمد لله، أحرزت المركز الثالث رغم كل الصعوبات. أشكر المدربين و الاتحادية الجزائرية للدراجات على مساعدتهم لي و على الإمكانيات الموضوعة تحت تصرفي". وتميز هذا السباق بانسحاب المنتخب المغربي احتجاجا على سوء التنظيم الذي ساد سباق ضد الساعة حسب الفرق يوم الجمعة، حيث ضبط المنظمون ترتيبين مختلفين قبل تغييرهما بترتيب "نهائي" ثالث نال خلاله المغرب ميدالية ذهبية لدى الذكور وبرونزية لدى الإناث. لكن، بسبب حدوث "مشكل تقني"، قدمت لجنة المراقبين ترتيبا جديدا سهرة يوم الجمعة، ليتراجع المنتخب المغربي للمركز الثاني لدى الذكور، بينما أزيح منتخب الإناث من منصة التتويج. وأوضح المدير الفني الوطني للاتحادية المغربية للدراجات قائلا : "هذا الانسحاب ليس نهائيا. اليوم، لم يكن الدراجون المغاربة على استعداد للسباق بعد تعرضهم للظلم في اليوم الأول، حيث تم تغيير الترتيب بدون أي سبب، هذا عار على لجنة المراقبين. سيستريح المتسابقون جيدا قبل استئناف المنافسات". من جهته، اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، مبروك قربوعة بأن "لجنة المراقبين هي الوحيدة المسؤولة عن تغيير النتائج". ويقول الرجل الأول للاتحادية في هذا السياق: "نحن المنظمون نسعى لتسهيل مهمة لجنة المراقبين من خلال تقديم الإمكانيات اللازمة التي هم بحاجة إليها، فهي الوحيدة المخولة لها باتخاذ القرارات و تحمل مسؤوليتها".