أكد وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، يوم الخميس بالجزائر، على انه يتم العمل على احترام و تطبيق كل ما تم تسطيره في الرزنامة المتعلقة بأشغال انجاز جامع الجزائر، و الحرص على الانتهاء منها في الآجال المحددة. وعلى هامش زيارته التفقدية لجامع الجزائر، أكد السيد طمار أن الأشغال بلغت مرحلتها الأخيرة وهي مرحلة "التبليط و التزيين" معبرا عن ارتياحه و تفاؤله بالوتيرة و الديناميكية في الانجاز. ولدى تفقده لسير الأشغال على مستوى قاعة الصلاة و المحراب رفقة مسؤولي شركة الإنجاز و أعضاء مكتب الدراسات ، شدد السيد طمار على ضرورة احترام آجال الانجاز، قائلا:" ينبغي العمل على استكمال الأشغال في آجالها المحددة، وأية مبررات لن تكون مقبولة". وابرز الوزير ضرورة ايلاء العناية اللازمة للجانب الفني في انجاز تصاميم الديكور الداخلي والتهيئة الخارجية للمسجد مشيرا الى أن الهندسة الفنية للديكور الداخلي والخارجي للمسجد ينبغي ان تعكس الطابع الجزائري الأصيل والنمط الإسلامي. وبخصوص المكتبة فهي تتسع ل3500 شخصا وتضم مليون كتاب بينما يستقبل المركز الثقافي نحو 3000 شخص و دار القرآن، بسعة 300 طالب. بدورها تصل طاقة استيعاب حظيرة السيارات الى 4.000 سيارة تقع على مستويين تحت الأرض. أما المستويين المتواجدين تحت الأرض المحتوية على أنظمة العزل الزلزالي (التي تسمح بالتخفيف من حدة الزلازل من 5ر2 إلى 4 مرات من قوته) فقد تم الانتهاء منهما بنسبة 100 بالمائة. ويشرف على إنجاز المشروع الذي أطلق مطلع 2012 المؤسسة الصينية "سي اي اس او سي". ويعتبر جامع الجزائر الذي سيتم تسليمه في نهاية 2018 أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة.