يشكل الاعتراف الرسمي لفرنسا بمسؤوليتها في مقتل موريس اودان خلال حرب التحرير الوطني دليلا على وجود نظام اعتقال و تعذيب تكفل بتنفيذه الجيش الاستعماري خلال تلك الحقبة، حسبما أكده يوم الاثنين بالجزائر العاصمة بيار اودان نجل الفقيد. وصرح السيد بيار ادون خلال حفل نظم بالكلية المركزية تكريما لموريس أودان أنه "بعد اكثر من 60 سنة اعترفت فرنسا أخيرا بمسؤوليتها في مقتل والدي، اذ ان اعتراف فرنسا بأفعالها امر هام لانها من خلال ذلك هي تعترف بوجود نظام اعتقال و قتل تلقائي خلال حرب تحرير الجزائر". للتذكير، أن الرئيس ماكرون كان قد تنقل في 13 سبتمبر الأخير الى بيت عائلة اودان ليسلم لارملة موريس، السيدة جوزيت بيانا يعترف فيه بان اختفاء و مقتل زوجها تحت التعذيب كان بسبب نظام ساعدت على تطوره الحكومات المتعاقبة".