أفاد رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، يوم الأربعاء، أن هيئته اقتربت من التعاقد مع التقني الجزائري كمال خمري، لتولي منصب المدرب الرئيسي للمنتخبات الوطنية للسباحة ولوضع خبرته الطويلة في الميادين خدمة للسباحة الوطنية. وقال بوغادو في تصريح ل "واج" أنه استقبل خمري، الذي كان يشتغل كمدرب وطني ومدير فني وطني بسلطنة عمان، بالجزائر العاصمة وتناقش معه على جل المواضيع المتعلقة بالتحاقه بالعارضة الفنية ل "الخضر"، وذلك في انتظار قبوله العرض. "أنا أنتظر الرد الإيجابي من المدرب خمري، فهو الآن بصدد دراسة بنود العقد الذي اقترحناه عليه لتولي منصب مدرب وطني رئيسي فضلا عن مهمة إدارية لإعادة تنظيم المديرية الفنية"، يقول بوغادو، مضيفا : "لقد تعرف على شروط العمل وزار المنشآت الموجودة و اطلع على السياسة العامة للاتحادية. سيكون حاضرا معنا خلال بطولة الجزائر المفتوحة (30 يناير-2 فبراير)، و إن سارت الأمور على ما يرام سنوقع على العقد ونقدمه للصحافة رسميا". وبخصوص المعايير التي اعتمدتها الاتحادية في اختيار كمال خمري، كشف الرئيس السابق لفرع السباحة لاتحاد الجزائر أنه يسعى لاسترجاع كفاءة وقيمة جزائرية ثابتة : "كنت في اتصال مع خمري منذ سنة كاملة، لعلمي باقتراب نهاية عقده بعمان واقترحت عليه المنصب لمحاولة إقناعه بالالتحاق بمشروع الاتحادية بالنظر إلى المؤهلات التي يكتسبها وتجربته الثرية". وفي نفس السياق، قال بوغادو أنه لا يوجد مرشحون حاليا لتولي منصب مدير المنتخبات الوطنية لهذا المنصب، "فلم أجد الشخص الأنسب. يجب مراعاة عدة معايير ويمكن أن نواصل الموسم بدون مدير للمنتخبات الوطنية"، مبرزا أولوية انتداب مدير فني وطني ذو مستوى عالي "عن قريب" لتأطير المديرية الفنية. "نحن ندرس في السير الذاتية الأنسب لوضع طاقم ذو مستوى عالي يتماشى مع استراتيجية الاتحادية وأهدافها وسيكون كفاءة جزائرية تحقق الإجماع"، ختم الرجل الأول في الاتحادية قائلا. وستنظم الاتحادية الجزائرية للسباحة، بطولة الجزائر الشتوية المفتوحة في الحوض الصغير (25 مترا)، بحضور أحسن السباحين الجزائريين، بين 30 يناير و 2 فبراير على مستوى مسبح "امحمد باحة" بباب الزوار (الجزائر).