تمكنت الجمارك الجزائرية عبر مختلف المعابر الحدودية و بالتنسيق مع مختلف الأسلاك الأمنية خلال السنة المنصرمة من حجز1305 كلغ من الكوكايين و أكثر من أربعة ملايين أورو, حسبما جاء يوم السبت في شريط وثائقي حول النشاطات الجمركية خلال سنة 2018 تم عرضه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للجمارك الذي احتضنت مراسيمه ولاية البليدة. ففي إطار مكافحتها للمخدرات بشتى أنواعها, تم إحباط دخول كميات معتبرة من هذه السموم تمثلت في 1305 كلغ من الكوكايين و 1985 كلغ من الكيف المعالج و 123.250 قرص مهلوس و 30.898 كرطوشة سجائر, بالإضافة إلى حجز 168.550 لتر من البنزين و36 قطعة حربية و 14 بندقية صيد. وفي هذا السياق تضمن برنامج الاحتفالات الرسمية منح وسام الاستحقاق الذي تمنحه المنظمة العالمية للجمارك, إلى جانب منح تعويضات مالية لمختلف الفرق التي حققت عمليات نوعية على غرار الفرقة الجمركية التابعة للمديرية الجهوية لتبسة و التي تمكنت من حجز 4000 جهاز حساس متمثل في كاميرات المراقبة. كما استفاد من هذا التكريم الفرقة الجمركية التابعة للمديرية الجهوية للجمارك الجزائر خارجي التي تمكنت من حجز أزيد من مليون أورو (عملة صعبة) و كذا الفرقة الجمركية التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بتسبة التي حجزت هي الأخرى مليوني أورو على مستوى المعبر الحدودي بتيتة, و كذا الفرقة الجمركية التابعة للمديرية الجهوية بالأغواط التي تمكنت من حجز أزيد 189 كلغ من المخدرات. للإشارة فقد حضر الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للجمارك التي أشرف عليها وزير المالية, عبد الرحمن راوية, كل من المدير العام للجمارك, فاروق باحميد, و وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فاطمة الزهراء زرواطي, و كذا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, عبد المجيد سيدي سعيد.