تم يوم الاثنين تكريم معمرة (115 سنة) ببلدية عين مخلوف باعتبارها أكبر معمرة بولاية قالمة وذلك بمناسبة فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للشخص المسن المصادف ل27 أبريل من كل سنة. وتم التكريم خلال احتفال أشرفت عليه سلطات الولاية بدار الأشخاص المسنين ببلدية حمام دباغ السياحية, حيث تسلمت الحاجة زهيرة جربوع التي كانت برفقة إحدى بناتها هدايا رمزية وشهادة تكريمية من يد والي الولاية كمال عبلة. وخلال دردشة خفيفة مع /وأج ظهرت هذه المعمرة المولودة سنة 1904 والقاطنة بقرية بن عرعار ببلدية عين مخلوف ا(55 كلم جنوبقالمة) أنها لا تعاني من أي مرض و تتمتع بكامل قواها العقلية, كما أنها لم تفقد حاستي السمع والبصر زيادة على قدرتها على الحديث بشكل واضح. وأثناء الحديث معها دعت الحاجة زهيرة لكل المحيطين بها بقولها : "الله يفرحكم يا و لادي نحن نفرح بكم ونحس بالأمان بفضلكم وكل أملنا هو فيكم". وحسب المعلومات التي استقتها /وأج من إحدى بناتها التي كانت برفقتها بالمناسبة, فإن هذه المعمرة و رغم عيشها لفترة قرن و15 سنة, فإنها ما تزال تعيش بشكل طبيعي و"تأكل الكسرة يوميا" وقد أنجبت 6 أولاد من الجنسين 4 منهم لديهم ما يفوق 20 ولدا. كما عرفت المناسبة تكريم عدة أشخاص مسنين من الجنسين وسط فرحة كبيرة لمقيمي الدار والطاقم الإداري بها.