أكد المدير العام للمركز الوطني للوقاية والامن عبر الطرق أحمد نايت الحسين امس الاثنين بالجزائر العاصمة على أهمية تنظيم الحملة التحسيسية والتوعوية للحد من حوادث المرور التي تعرف ارتفاعا خاصة في شهر رمضان الكريم التي يتسبب فيها العنصر البشري بنسبة 95 بالمئة. وأوضح المدير العام للمركز في تصريح لواج أن "هذه الحملة التحسيسية التي انطلقت اليوم وستدوم الى غاية 29 مايو تحت شعار "رمضان كريم دون حادث أليم" تندرج في اطار المجهودات المبذولة من طرف المركز الوطني للوقاية والامن عبر الطرق للحد من حوادث المرور خلال رمضان وذلك بعد ملاحظة ارتفاع في عدد الحوادث والقتلى والجرحى خلال 15 يوما الاولى من هذا الشهر بنسبة ثلاثة بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من رمضان 2018 ". وسطر من أجل انجاح هذه الحملة التحسيسية بالشراكة مع المعنيين --كما أضاف السيد نايت الحسين -"برنامج ثري شمل ورشات رسم لفائدة الاطفال والمتمدرسين الذين يستفيدون من مختلف المعلومات و النصائح والدعائم التوعوية بالاضافة الى فضاء للسياقة الافتراضية الذي يستهدف فئة الشباب باعتبارهم فئة حساسة من مستعملي الطريق لتقديم معلومات ودورس تطبيقية في السياقة لهم لترسيخ تربية مرورية لديهم". ويسعى المركز من خلال تنظيم هذه الحملة أيضا --كما أوضح السيد نايت الحسين-- الى "توعية مستعملي الطريق والسواق بمخاطر حوادث المرور حيث ترفع مؤشرات خطورة حوادث المرور في هذه الفترة بسبب الديناميكية التي يشهدها هذا الشهر بنتيجة كثرة التنقلات خاصة في الفترة الليلية". ويتم خلال هذه الحملة ايضا "بث تقديم فواصل توعوية حول السياقة في رمضان الكريم عبر الاذاعات المحلية وكذا بث ومضات تحسيسية في مختلف القنوات التلفزيونية موجهة الى مستعملي الطريق خاصة فئة سائقي السيارات قبل الافطار وفي الليل الى جانب تعليق لافتات تحسيسية وتوزيع دعائم توعوية على مستعملي الطريق". كمل يسعى المركز كما أكد مديره العام الى "تكثيف الحصص الاعلامية الرامية الى ترقية الوعي المروري لدى مستعملي الطريق بصفة عامة ولدى السواق بصفة خاصة من خلال القيام بعمل ميداني من خلال الاحتكاك بفئات مستعملي الطريق من سائقين ومشاة وذلك على مستوى منتزه الصابلات".