اعتبر الناخب الفرنسي للفريق الوطني الكيني لكرة القدم، سيباستيان مينيي، اليوم السبت، بأن الضغط سيكون على عاتق الجزائر قبل ان يكون على "نجوم الهارامبي"، قبيل اللقاء المقرر بين المنتخبين يوم غد الأحد بالقاهرة (سا 00ر21 بالتوقيت الجزائري)، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة لكأس إفريقيا للأمم-2019 الجارية من 21 يونيو إلى 19 يوليو بمصر. وقال مينيي خلال ندوة صحفية عقدها بالقاهرة: ''لو تواصل الجزائر في إهدار مباريات الافتتاح في الدور الأول، سأكون سعيدا بذلك. و كوني ناخب من جنسية فرنسية، لي شرف كبير في مواجهة هذا الفريق. منذ 14 شهرا من تولي العمل مع منتخب كينيا، ما فتئ اللاعبون يفاجئونني بعزيمتهم الكبيرة المتمثلة في تحقيق الأفضل. اعتقد أن الضغط سيكون أكثر ثقلا على اللاعبين الجزائريين مقارنة بنا نحن. كل شيء ممكن حدوثه في المباراة". وسجلت كينيا عودتها للمرحلة النهائية بعد غياب دام 15 عاما. بالإضافة للجزائر، ستواجه كذلك منتخب تانزانيا يوم 27 يونيو ثم السنغال (1 يوليو). ويضيف مينيي يقول: "أنا سعيد بتواجدي في هذا الحدث و بمواجهة فريق كبير مثل الجزائر، وهي بلد كروي عظيم. نحن بدورنا نحس بضغط تواجدنا في هذه المنافسة بعد سنوات طويلة من الغياب. وجودنا يتمثل في التمتع بحلاوة المشاركة و إظهار ما نملكه من مواصفات". ويشير الناخب الفرنسي يقول: "قبل 24 ساعة من اللقاء، ليست لنا انشغالات كبيرة، بقيت لنا حصة تدريبية اخيرة (مساء اليوم السبت). اللاعبون ال23 جاهزون. نتوفر على صفات دفاعية، ويأتي هذا بفضل مهاجمينا. لقد تلقينا هدفا واحدا خلال التصفيات و هذا شيء إيجابي". و يتوخى مينيي (46 سنة) الذي سبق له الإشراف على الكونغو (2017-2018) الحذر من المنتخب الجزائري دون ان يُخفي طموحاته حيث قال: "الجزائر فريق جيد ونحترمه كثيرا. نحن على استعداد للكفاح غدا (الأحد)، كما أننا لا نخشى أي فريق في هذه المجموعة". من جهته، عبر وسط الميدان الدفاعي و قائد المنتخب الكيني فيكتور ونياما، الذي نشط نهائي رابطة الأبطال الأوروبية مع نادي توتنهام الانجليزي، قائلا: "فريقي راغب في إحداث المفاجأة أمام الخضر. لا نحس بأي ضغط، سنلعب براحة ما دام هدفنا كان يتمثل في التأهل لكأس افريقيا. سيكون الضغط أكثر على الجزائر. نتوفر على تشكيلة متجانسة، أتمنى أن تقودنا الخطة التي سنعتمدها إلى الفوز. لنا مدرب ممتاز للغاية، فهو الأحسن حاليا في إفريقيا، سواء تكتيكيا أو فنيا".