وقعت وزارة الثقافة يوم الاثنين بالجزائر العاصمة على اتفاقيات شراكة مع ثلاث مؤسسات تأمين عمومية لأجل منح مزايا وتخفيضات لصالح الفنانين وعمال القطاع. وبموجب هذه الاتفاقيات، سيستفيد الفنانون وعمال القطاع (الحاليين والمتقاعدين) من عروض ذات امتيازات في عديد الفروع، لاسيما تأمين السيارات والأملاك العقارية. وصرحت وزيرة الثقافة، مريم مرداسي في ختام حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات بقولها "إن الاتفاقية التي تدخل حيز السريان في قادم الأيام، تندرج في إطار عمل الحكومة التي تشجع على +العمل بين القطاعات+ وترمي إلى مرافقة الفنانين". وتخص هذه "المزايا" التي تمنحها كل من الشركة الجزائرية للتأمينات (CAAT) والشركة الوطنية للتأمين (SAA) والشركة الجزائرية للتأمين واعادة التأمين (CAAR)، الفنانين المنخرطين في الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة والمجلس الوطني للفنون والآداب وكذا عمال قطاع الثقافة البالغ عددهم "15.000". من جهته، أشار الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمينات (CAAT)، بن ميسية يوسف أن مؤسسته تمنح بموجب هذا الاتفاق "تأمينات ذات امتيازات لصالح موظفي قطاع الثقافة والفنانين". ومن جانبه، أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمين (SAA)، ناصر سايس أن عروضا مغرية في مجال تأمين السيارات وجميع المخاطر (السكنات) ستمنح للفنانين وعمال قطاع الثقافة. أما الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين واعادة التأمين (CAAR) فقد أوضح أن الاتفاقية تنصب على ثلاث فروع من التأمين، وهي السيارات والكوارث الطبيعية والسكنات. ويحصي الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة قرابة 24 الف فنان وعضوا اخرا، حسبما أشار إليه مديره العام، سامي بن شيخ الحسين. من جهته، منح المجلس الوطني للفنون و الآداب، الموضوع تحت وصاية وزارة الثقافة، 10.690 بطاقة مهنية لفنانين و مؤلفين جزائريين منذ سنة 2015.