أكد عدة وزراء أشرفوا اليوم الأربعاء على الافتتاح الرسمي للموسم الدراسي الجديد 2019-2020 بولايات شرق الوطن على أهمية العلم والتربية في تعزيز الأخلاق والآداب والاعتصام بالقيم الوطنية التي تمكن البلاد من تخطى الصعاب و بناء دولة قوية مزدهرة ومستقرة. وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي بعنابة خلال إشرافه على الافتتاح الرسمي للموسم الدراسي الجديد وذلك بابتدائية " زوار صالح" بالمجمع العمرانى الكاليتوسة ببلدية برحال التي دشنها بالمناسبة، أن للتربية والتعليم ''مسؤولية إعداد الأجيال معرفيا و أخلاقيا وتشبعها بالقيم الوطنية التي تحفظ الوطن وتبنى مستقبله''. من جهتها أكدت وزيرة الصناعة والمناجم، جميلة تمازيرت، بالمسيلة، بأن "إمكانات ضخمة سخرتها الدولة من أجل الارتقاء بالمدرسة الجزائرية وتحسين ظروف أدائها''. و شجعت الوزيرة خلال إشرافها على افتتاح السنة الدراسية بالمدرسة الابتدائية ''أول نوفمبر'' بعاصمة الحضنة، التلاميذ والأسرة التربوية على بذل مزيد من العطاء والمجهود لتحقيق نتائج مدرسية ترقى للإمكانات الموفرة. بدوره، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، خلال إعطائه إشارة انطلاق الموسم الدراسي بمتوسطة قتو عبد المالك ببلدية العوانة (غرب جيجل)، على أن ''حب الوطن يكمن في الحفاظ عليه والحفاظ على المكتسبات التي تحققت ولصالح الجميع والعمل على بنائه كل من منصبه كل حسب مستواه''. والتحق بعنابة ما مجموعه 150331 تلميذ وتلميذة بمقاعد الدراسة من بينهم 5009 مسجلا جديدا يتوزعون عبر 263 ابتدائية و 88 متوسطة و 39 ثانوية. وسجل الدخول الجديد استلام ستة مجمعات مدرسية ومتوسطة مع ترقب استلام ثانوية جديدة بالقطب الحضري الجديد ذراع الريش في غضون النصف الثاني من شهر سبتمبر الجاري. وبالمسيلة فإن السنة الدراسية لعام 2019 / 2020 اتسمت بالتحاق ما تعداده 66190 تلميذا جديدا في كل الأطوار. كما شهدت هذه السنة استلام مجمعين مدرسيين بكل من بوسعادة والمسيلة. في حين تحصي ولاية جيجل ما يزيد عن 89 ألف تلميذ في الطور الابتدائي و 51897 تلميذ في الطور المتوسط و 25057 تلميذ بالطور الثانوي. كما تحصي الولاية أزيد من 530 مؤسسة تربوية مقسمة على الأطوار التعليمية الثلاثة وموزعة على البلديات الثمانية والعشرين التي تتوفر بالولاية.