افتتحت اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة الطبعة الثالثة للصالون المغاربي للتجهيزات و الحلول الطبية بمشاركة 70 علامة دولية تمثل نحو 20 بلدا بهدف تشكيل "أرضية اقليمية و قارية" للجزائر في هذا المجال. في هذا السياق، أكد السيد ايمادالو أحد منظمي الصالون بالتعاون مع الغرفة الوطنية للتجارة و الصناعة، خلال لقاء صحفي، أن هذه التظاهرة التي كانت تنظم سابقا تحت شعار "ألجيريا هيلث" تهدف في طبعتها الثالثة إلى تغطية منطقة المغرب العربي و افريقيا. و أضاف أن هذا الصالون يرمي إلى جعل الجزائر "أرضية اقليمية و قارية" بالنسبة لمهنيي الصحة و الصيدلة الوطنيين و الأجانب مشيرا إلى مشاركة تركيا و بريطانيا و تونس و ألمانيا في هذه التظاهرة إلى جانب البرازيل لأول مرة. و بعد أن تطرق إلى "الموارد و الامكانيات" التي تزخر بها الجزائر فضلا عن موقعها الجغرافي الذي يجعل منها "همزة وصل" بين افريقيا و دول أجنبية أخرى وصف السيد ايمادالو الاجراءات المتضمنة في قانون المالية لسنة 2020 ب "المشجعة" متطرقا بشكل خاص إلى الغاء القاعدة 49/51 و كذا التسهيلات الجبائية الموعودة. و أوضح أنها كلها عوامل تحمل على القول بأن "السلطات العمومية أضحت تتوجه أكثر فأكثر نحو تشجيع الاستثمارات و الشراكات و تحفز على التصدير سيما نحو دول غرب افريقيا حيث يكمن الرهان في تطوير العديد من القطاعات الهامة على غرار الصحة. و يتضمن برنامج هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام تنظيم ندوات موضوعاتية و حديث الساعة تتعلق أساسا بالتنوع البيولوجي حيث سينشط ممثلو مجمع صيدال يوم الخميس ندوة في هذا الخصوص بالإضافة إلى ندوة حول النفايات الاستشفائية و أمراض المستشفيات من تقديم الوكالة الوطنية للنفايات و أخرى حول تكوين إطارات الصحة في المهن المستقبلية...و غيرها.