تسبب تسرب كبير للمياه بمحطة المعالجة بوحدة الإنتاج بسد كدية المدور ببلدية تيمقاد (باتنة) في توقف ضخ هذه المادة الحيوية حسبما أستفيد اليوم الأربعاء من خلية الإعلام والإتصال بوحدة الجزائرية للمياه. وأوضح رئيس ذات الخلية عبد الكريم زعيم ل"وأج" أن "الفرق التقنية باشرت إصلاح هذا التسرب منذ مساء أمس الثلاثاء في حدود الساعة الثامنة ليلا الى حد الآن ومن المنتظر ان يتم استئناف عملية معالجة المياه وضخها بعد انتهاء الأشغال مساء اليوم ليعود توزيع الماء الشروب لوضعه الطبيعي تدريجيا" . وتوقف ضخ المياه من السد ، وفقا للمتحدث، عبر الأروقة الثلاثة حيث يمون الأول منها مدن تازولت وباتنة وعين التوتة وبريكة والثالث مدينتي آريس وايشمول بولاية باتنة بإجمالي حوالي 300 ألف نسمة بالإضافة الى الرواق الثالث الذي يمون جزء من ولاية خنشلة بالماء . وتقدر طاقة إنتاج هذه المحطة حوالي 100 ألف متر مكعب من المياه يوميا منها حصة ب70 ألف متر مكعب يوميا من هذه المادة توجه للمدن الممونة من السد بولاية باتنة فيما توجه 20 ألف متر مكعب يوميا من المياه نحو ولاية خنشلة . وتبقى هذه الكمية لا تلبي الطلبات المسجلة بما في ذلك تخزين كميات من المياه لمواجهة أي أعطاب او توقف طارئ في عمليات المعالجة والضخ على مستوى السد ، إستنادا لذات المسؤول ، لافتا الى المشروع الإستعجالي الذي أدرج لتدعيم محطة المعالجة الحالية بسد كدية المدور بأخرى أحادية الهيكل بطاقة تقدر ب 25 ألف متر مكعب في انتظار مشروع توسعة محطة المعالجة مما يسمح بمضاعفة كمية المياه الى 200 ألف متر مكعب يوميا. وبالنسبة لمدينة باتنة أبرز السيد عبد الكريم زعيم أنها تتوفر على طاقة إضافية لتخزين المياه تقدر ب 80 ألف متر مكعب من خلال الخزانات التي أنجزت في إطار مشروع تأمين عاصمة الولاية بهذه المادة الحيوية. وستمكن هذه الطاقة الإضافية عند تدعيم وتوسعة محطة معالجة المياه بوحدة الإنتاج بسد كدية المدور من تأمين عاصمة الولاية بالماء الشروب لمدة 72 ساعة في حالة توقف ضخ المياه على مستوى السد يضيف نفس المصدر مؤكدا ان طاقة تخزين الماء الشروب بالمدينة عبر الشبكة القديمة قبل انجاز مشروع تأمين باتنة بالماء الشروب تقدر ب 26 ألف متر مكعب .