تم تشخيص زهاء 240 حالة جديدة لسرطان الثدي منذ بداية السنة الجارية على مستوى مصلحة التوليد و طب النساء للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران، حسبما استفيد اليوم السبت لدى رئيس القطب أمومة-طفولة بهذا الهيكل الصحي. وأبرز البرفسور بلقاسم شافي لوأج لأنه "تم تسجيل حوالي 238 حالة جديدة لسرطان الثدي منذ يناير الماضي إلى غاية اليوم" معتبرا بأن هذا الرقم "مرتفعا". وأشار إلى أنه لا يمكن إجراء عمليات جراحية لأكثر من 20 في المائة من النساء اللائي تقصدن مصلحة التوليد و طب النساء باعتبار أنهن "وصلن لسوء الحظ إلى مرحلة متقدمة". وذكر " أن هذا الرقم مرتفع باعتبار أنه يخص مصلحة واحدة من بين العديد من المصالح الأخرى بولاية وهران"، مؤكدا أن الجزائر تسجل سنويا بين 3.000 و 4.000 حالة جديدة من سرطان الثدي. وبخصوص عوامل الخطر فقد ذكر البرفسور شافي بالعامل الوراثي، والتدخين حتى السلبي ، والنظام الغذائي الغني بالسكر ، والتلوث وكذا السمنة. وأبرز ذات البرفسور أن زيادة الوزن و السمنة يزيدان من خطر تطوير عدة سرطانات شائعة بما في ذلك الاصابة بسرطان الثدي، ومن هنا تأتي أهمية وفق قوله " تكثيف العمليات التحسيسية للنساء لتشجيعهن على مراقبة الوزن و الكشف المبكر في أقرب وقت ممكن". وحسب إحصائيات مصلحة التوليد و طب النساء للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران تم إجراء عمليات جراحية لنحو مائة امرأة منذ يناير إلى غاية 9 أكتوبر الجاري لعلاج أورام الثدي.