افاد مصدر أمني أن حوالي 300 ألف شخص تظاهروا يوم السبت في براغ ضد رئيس الحكومة. وأضاف المصدر أن حوالي 300 ألف شخص شاركوا اليوم السبت وسط العاصمة براغ في تظاهرة احتجاجية ضد رئيس الوزراء أندريه بابيتش وفق منظمي الحدث ،وفي المقابل قال وزير الداخلية يان هاماتشيك إن الشرطة قدرت عدد المشاركين في حوالي 250 ألف شخص . و نبه المنظمون رئيس الوزراء أندري بابيتش إلى أنه إن لم يصدر قراره بإقالة وزيرة العدل ماريا بينزوفا بحلول نهاية العام ولم يحول شركته "أغروفيرت" القابضة للصناديق الاستئمانية ، فيجب عليه الاستقالة ،وإلا فإن ملايين الأشخاص سينزلون في يناير القادم الى الشوارع من أجل الاحتجاج مجددا . ورأت أوساط إعلامية أن التجمع ،الذي عرفته اليوم السبت العاصمة براغ ،يعتبر أكبر تجمع عام من حيث العدد في الجمهورية التشيكية منذ ثورة "فيلفيت" في نوفمبر 1989. وتعد شركة "أغروفيرت " أكبر كيان تجاري في القطاع الزراعي التشيكي وصناعة الأغذية ، وثاني أكبر كيان في الصناعة الكيميائية التشيكية ،وتساهم أيضا بشكل كبير في وسائل الإعلام وتدبير قطاع الغابات. وكان رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيتش ،الذي يعد صاحب أسهم الشركة ،قد قام سابقا بتحويل جميع أسهم الشركة ،عقب صدور أحكام قانونية تشير الى تضارب المصالح ، إلى صناديق استئمانية. و ذكرت وسائل الاعلام التشيكية في ماي الماضي أن المفوضية الأوروبية راسلت أندري بابيتش بخصوص تضارب المصالح مع استمرار صلاته بمؤسساته الاقتصادية السابقة ،و تريد بروكسل استرداد جميع المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي التي تلقتها شركة "أغروفيرت" منذ فبراير 2017.