ستعمل الجزائر أثناء ترأسها لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" سنة 2020 على مواصلة الجهود لاستقرار السوق النفطية بما يخدم المنتجين و المستهلكين، حسب ما اكده اليوم الأحد بالجزائر العاصمة وزير الطاقة، محمد عرقاب. وأكد السيد عرقاب في تصريح لصحافة على هامش أشغال ملتقى وطني حول ترقية وتطوير غاز البترول المسال كوقود "سيرغاز"، أن "الجزائر و برئاستها لمنظمة اوبك ابتداء من الفاتح يناير لسنة 2020 ، سيكون لها دورا هاما وفعالا في مواصلة الجهود لموازنة السوق و ذلك بمعية باقي دول الأعضاء و شركائهم". كما ستترأس الجزائر - حسب ذات المسؤول - خلال سنة 2020 منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي مما سيساهم في تقوية "دورها المحوري" في مجال الطاقة على المستوى الدولي. وبخصوص اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك-خارج أوبك" المرتقب تنظيمه من 4 إلى 7 ديسمبر الجاري بفيينا، أوضح السيد عرقاب انه سيتضمن لقاء حول تقييم لمدى احترام الدول الاعضاء لاتفاق تحديد الانتاج إلى جانب اجتماعين آخرين مع الدول خارج أوبك. وحسب قوله فإن هذا الاجتماع سيكون "فرصة هامة لموازنة المعادلة بين البلدان المنتجة والمستهلكة للنفط سنة 2020، ما يمكن من تطوير هذا القطاع الحيوي وتكثيف الاستثمارات فيه". وعن سوق النفط، قال الوزير أن "تذبذبات الاسعار الحالية متحكم فيها لأن معظم الدول قد التزمت بالاتفاق الذي سيبقى ساري المفعول إلى غاية مارس 2020".