يشارك المنتخب الجزائري لكرة اليد في النسخة ال24 لكأس إفريقيا للأمم المقررة من 16 إلى 26 يناير بتونس, و كله طموح في لعب الأدوار الأولى و اقتطاع إحدى التأشيرات الست المؤهلة لمونديال-2021 بمصر. وتبدو هذه المهمة في متناول زملاء مسعود بركوس الذين سيلعبون ضمن المجموعة الرابعة ل"كان-2020" إلى جانب منتخبات المغرب و الكونغو و زامبيا التي تشارك لأول مرة في تاريخها في العرس الإفريقي للكرة الصغيرة. و أوضح ناخب التشكيلة الوطنية, الفرنسي آلان بورت ل"واج" بأن "الهدف الرئيسي يتمثل في التأهل للمونديال القادم", مشيرا الى أن التأهل سيعطي دفعا قويا للعمل في السنتين القادمتين, مما "سيسمح بإعادة كرة اليد الجزائرية على السكة الصحيحة". وصرح بورت قائلا: "نحن طموحون, لنا رغبة في تقديم أشياء جميلة في "كان-2020", يجب الظهور بوجه جيد لتخطي عقبة الدور التمهيدي. إذا كان الفريق في كامل لياقته, سيكون قادرا على قهر كل المنافسين". لكن التقني الفرنسي يؤكد منذ البداية "بأن التأهل لأولمبياد-2020 بعيد المنال. ففي النسخة الأخيرة للمنافسة الإفريقية عام 2018 بالغابون, احتلت الجزائر المركز السادس, أظن أننا لا زلنا متأخرين عن منتخبي مصر و تونس المرشحتين الكبيرتين للتأهل لموعد طوكيو, و إذا تطلب الأمر مواجهتهما في لقاءات فاصلة, سنلعب أوراقنا إلى آخر لحظة". ويختم شهبور قائلا: "كل اللاعبين واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم في تونس. سنقدم كل ما لدينا لبلوغ أهدافنا و تمثيل كرة اليد الجزائرية أحسن تمثيل". وتنشط المنافسة القارية من قبل 16 منتخبا, حيث سيقتطع المنتخب المتوج بلقبها تأشيرة التأهل الى الالعاب الاولمبية طوكيو-2020, علما ان دورة تونس ستكون مؤهلة ايضا الى بطولة العالم مصر-2021. تجدر الاشارة ان آخر مشاركة للمنتخب الوطني في الالعاب الاولمبية تعود الى دورة أتلانتا الامريكية سنة 1996.