يتطلب المخطط الاستعجالي للتكفل بمصالح لاستعجالات و بالنساء الحوامل الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال مجلس الوزراء الأخير، "تجند كل الفاعلين و يجب أن يتمحور حول تعزيز الاستعجالات وإعادة تنظيمها من حيث الوسائل بشرية و المادية الكافية"، حسب مدير المرافق الجوارية بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات. وأوضح الدكتور فوزي بن أشنهو لوأج، أن المخطط الاستعجالي الواجب وضعه للتكفل بالنساء الحوامل يجب أن يتمحور حول" تعزيز شبكة التكفل بالمرأة الحامل عند الولادة، و عدم رفض استقبال النساء الحوامل قبيل الولادة و مطابقة كل مرافق طب التوليد للمقاييس من حيث المقرات والموارد البشرية والتجهيزات". وبعد أن أكد الدكتور بن أشنهو على أهمية السهر على وضع كل الدعائم أشار الى أن هذا المخطط الاستعجالي يجب أن يرتكز كذلك على "تطوير التنسيق في الولاية بين مصالح الأمومة المختلفة و التنسيق ما بين الولايات و المفتشيات على الصعيد المحلي قصد تقييم مدى تطبيق الشبكة و كذا الحفاظ على التزام المستخدمين لأجل تعزيز الشبكة وإشراك القطاع الحر فيها". وشدد في نفس السياق، على ضرورة تعزيز وإعادة تنظيم الوسائل بحسب الحاجيات و مكافحة التغيب و العطل المرضية و التواطؤ في تكييف مناصب عمل. وفيما يتعلق بتعزيز قدرات المرافق الصحية الجوارية و المنشآت الاستشفائية، أبرز ممثل وزارة الصحة أهمية "تحسين تنظيم و سير مختلف المرافق و الخدمات و تنظيم شبكة العلاجات على المستوى المحلي و على صعيد المناطق"، موضحا أنه يجب على المصالح التقنية (التصوير الطبي و المخبر) "أن تكون عملية بصفة مستمرة". وعلى صعيد أخر و فيما يخص تسيير المنتجات الصيدلانية و تجهيزات الصحة، أشار الدكتور بن أشنهو إلى أنه من المهم "السهر على وفرة المنتجات الصيدلانية و اللقاحات و المحاليل الطبية و المواد الكاشفة و التجهيزات الطبية و على السهر على التسيير الجيد للمنتجات الصيدلانية و كذا على تحسين متابعة مسار الأدوية التجهيزات الطبية".