استنكر اتحاد الحرفيين الصحراويين الضغوطات المغربية المفروضة على الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ومحاولة الاحتلال "تذويب ودمج الهوية والثراث الصحراوي في الثقافة المغربية"، مناشدا كل منظمات حماية التراث الإفريقية والعالمية ، التدخل العاجل من أجل منع ذلك. وقال اتحاد الحرفيين الصحراويين في بيان له أنه يتابع "بقلق شديد "سياسات القمع والإضطهاد الممارسة ضد الصحراويين في المناطق المحتلة وما يعانونه منذ بداية الغزو المغربي من ضغوطات شديدة حيث يحاول المحتل جاهدا ولا يزال تذويب الهوية الوطنية الصحراوية ودمجها في الثقافة المغربية التي لاتتقاطع معها في أي جانب من جوانبها المادية والمعنوية". وأدان اتحاد الحرفيين الصحراويين ممارسات الاحتلال ضد أبناء الشعب الصحراوي بالأراضي المحتلة واستهدافه لهويته عبر مخططات تهدف إلى "المزج بين الثقافتين الغير متشابهتين تماما لا في الحرف ولا فى الملبس ولا في النطق" . كما عمد الاحتلال المغربي - وفق ذات المصدر - الى فرض ضرائب قاسية على كل الحرفيين ووضع "التاج الملكي" على كل منتوج أراد صاحبه تسويقه مما ضع الحرفي الصحراوي فى وضع صعب جدا. وأمام هذا الوضع الذي وصفه بالخطير ، ناشد اتحاد الحرفيين الصحراويين كل منظمات حماية التراث الإفريقية والعالمية للتدخل العاجل من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية الصحراوية والتراث الصحراوي المتميزين عن الهوية والتراث المغربي.