استعرض وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, شوقي عاشق يوسف الأربعاء مع سفراء الصينوالدانمارك واوكرانيا بالجزائر فرص تعزيز علاقات هذه البلدان مع الجزائر والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وافاد بيان اصدرته الوزارة اليوم الخميس أن الوزير سفير جمهورية أوكرانيابالجزائر السيد مكسيم صبح رفقة رئيس الاطباء في مجال اعادة التأهيل الحركي البروفيسور فولوديمير كوزيافكين, العلاقات "التاريخية الوطيدة" التي تجمع البلدين ذات الصلة بالقطاع وكذا برامج التعاون في مجال العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. واتفق الطرفان بالمناسبة على "تعزيز" سبل ووسائل تطوير التعاون الثنائي, لاسيما من خلال تبادل الخبرات والتجارب --حسب ذات المصدر-- الذي أشار الى أن اللقاء كان فرصة عرض فيها البروفيسور فولوديمير كوزيافكين التجربة الأوكرانية في مجال إعادة تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والأشخاص ذوي القدرات المحدودة. ولدى استقباله لسفيرة مملكة الدانماركبالجزائر, فانيسا سايتز , أكد السيد شوقي رغبة الجزائر في الاستفادة من التجربة الدانماركية في مجال المقاولاتية اضافة الى تعزيز التعاون في مجال الضمان الاجتماعي. من جهتها اعربت السفيرة استعداد بلادها لتمكين الجزائر من الاستفادة من هذه التجربة منوهة بالاجراءات المتخذة من قبل الجزائر لدعم التشغيل وكذا التطور الذي عرفته منظومة الضمان الاجتماعي . وذكر بيان الوزارة في هذا السياق أن الطرفين إتفقا على "تقريب" الحوار الثنائي والتشاور من أجل "تعزيز" العلاقات الثنائية ومناقشة سبل ووسائل تطوير هذا التعاون لا سيما من خلال تبادل الخبرات والتجارب. وخلال لقائه بالسفير الصيني, لي ليانهي, أشاد وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي بالعلاقات "التاريخية" التي تربط الجزائربالصين والتي تشهد --حسبه-- تطورا "كبيرا" على المستويين السياسي والاقتصادي. وأكد بالمناسبة "حرص" الجزائر على الاستفادة من التجربة الصينية خاصة في مجال البناء والبنى التحتية مع وضع اليات لتكوين اليد العاملة الجزائرية في المواقع وتأهيلها والعمل على تطوير ميكانيزمات تسمح بنقل التكنولوجيا. وأبرز السفير الصيني من جانبه "حرص" بلاده على تعزيز وتطوير التعاون مع الجزائر والاستفادة من الخبرة الجزائرية في مجال الضمان الاجتماعي. واتفق الطرفان عقب اللقاء --كما اشار اليه البيان على "ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز برامج ومشارع التعاون ذات الصلة والعمل المشترك كمن اجل توحيد الرؤى لرفع مستوى التعاون الثنائي حسب تطلعات البلدين فضلا عن تنويع مجالات الشراكة.