أكدت الصحف الصادرة بشرق البلاد في أعدادها لنهار اليوم الخميس بأنه بعد انقضاء الأسبوع الأول من الحملة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور تتزايد التعبئة من قوية إلى أقوى لإنجاح موعد الفاتح من نوفمبر المقبل. وعنونت يومية "لاست ريبوبليكان" صفحتها الأولى ب"مؤيدي –نعم- يجتاحون الساحة" لدى تطرقها للحملة المتعلقة بالتحسيس و شرح مشروع التعديل الدستوري التي يقودها قادة الأحزاب السياسية و فعاليات المجتمع المدني و مسؤولي منظمات أرباب العمل و النقابات العمالية. وكشفت الصحيفة الصادرة بعنابة بأنه بالنسبة لمؤيدي الدستور الجديد الذين ينشطون تجمعات في جميع مناطق الوطن فإن إصلاح القانون الأساسي يترجم "الإرادة الحقيقية لرئيس الدولة للمضي قدما في طريق تجسيد تطلعات الشعب من أجل إحراز تقدم ديمقراطي لا رجعة فيه بالنسبة للشعب الجزائري و الأمة." ونقلت يومية "لوكوتيديان دو كونستانتين" كلمة البروفيسور مخلوف ساحل حقوقي و أستاذ جامعي في العلوم السياسية و العلاقات الدولية عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة و الذي أكد بأن مشروع التعديل الدستوري يكرس "تنظيما جديدا من خلال التركيز على توزان السلطات." وعادت ذات الجريدة للحديث عن برنامج التكوين حول التسيير الإداري و تطبيق البروتوكول الصحي خلال الاقتراع و الذي تم إطلاقه لفائدة 14 ألف مؤطر بقسنطينة و أكدت بأن مؤطري موعد الفاتح من نوفمبر المقبل تقع على عاتقهم تلك المسؤولية الثقيلة المتعلقة بالعمل الجواري من بداية إلى غاية نهاية العملية الانتخابية و ذلك داخل مراكز و مكاتب التصويت. كما تطرقت عديد الصحف على نطاق واسع لدعوة وزير الاتصال لمجموع المؤسسات الإعلامية الوطنية و الأجنبية المعتمدة بالجزائر من أجل إيداع ملفاتهم المتعلقة بطلبات الاعتماد من أجل ضمان التغطية الإعلامية للاستفتاء على مشروع التعديل الدستوري.