أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في بوليفيا الجمعة فوز لويس أرسي كاتاكورا، المرشح عن حزب الحركة باتجاه الاشتراكية في بوليفيا، بالانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد الماضي بحصوله على نسبة 55.1 في المائة من الأصوات. وقال رئيس المحكمة الانتخابية العليا، سلفادور روميرو، خلال حفل أقيم في لا باز، "لقد أنجزنا انتخابات معقدة في خضم أزمة سياسية و لقد التزمنا بعملية انتخابية شفافة وآمنة ويمكن التحقق منها.. ونعلن لويس آرسي رئيسا منتخبا لبوليفيا وديفيد تشوكيهوانكا نائبا للرئيس المنتخب". وأضاف أن 88 في المائة من البوليفيين المؤهلين صوتوا في الانتخابات. كما حصلت الحركة على أغلبية مطلقة في مجلسي الشيوخ والنواب، على الرغم من أنها لم تحقق أغلبية الثلثين المطلوبة لتنفيذ الإصلاحات الدستورية. وأمضت المحكمة الانتخابية العليا خمسة أيام في فرز الأصوات في جميع مقاطعات البلاد التسع، بحضور ممثلين عن المنظمات السياسية وبعثات المراقبة المحلية والدولية، فضلا عن وسائل الإعلام. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1989 التي تنشر فيها البلاد النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن. ويظهر الفرز الرسمي أن أرسي، الفائز في الانتخابات، حصل على 55.1 في المائة من الأصوات. وجاء في المرتبة الثانية كارلوس ميسا من حزب "مجتمع المواطنين" بنسبة 28.83 في المائة، وحل لويس فرناندو كاماتشو من تحالف "كريموس" (نحن نؤمن) ثالثا بنسبة 14 في المائة. وحقق أرسي انتصارا بفارق 26 نقطة على أكبر منافسيه ليتم إعلان فوزه في الانتخابات البوليفية، وذلك بعد عام من إبطال انتخابات حصل فيها الرئيس السابق إيفو موراليس على 47 في المائة من الأصوات.