توقع روبرت مالي الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية, أن إدارة بايدن ستحاول التراجع عن قرار ترامب الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز, عن روبرت مالي, المقرب من أنتوني بلينكين, الذي إختاره بايدن لمنصب وزير الخارجية, قوله أن إدارة بايدن القادمة "ستحاول التراجع أو تمييع أجزاء من صفقات التطبيع التي تتحدى الأعراف الدولية, كما في حالة السيادة -المزعومة - للمغرب على الصحراء الغربية, أو تتحدى سياسة الولاياتالمتحدة طويلة الأمد, مثل بيع طائرات أف 35 للإمارات". وذكرت نيويورك تايمز في ذات السياق, بتصريحات المستشار السابق للرئيس باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج الذي اكد من جهته, أن "إدارة جو بايدن القادمة ستتراجع عن صفقات التطبيع التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية, أو تتعارض مع سياسة الولاياتالمتحدة طويلة الأمد ", كما هو الحال في إعلان ترامب بشأن السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية. وأكد ذات المصدر أن الكونغرس الأمريكي أظهر أيضا "قلقا" بشأن إبرام هذه الصفقات, مع عدد من الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني, في إشارة منه إلى جيمس إينهوف رئيس لجنة الدفاع والأمن بالكونغرس الذي أكد أن قرار ترامب حول الصحراء الغربية مخيب للآمال. وبحسب الصحيفة, إذا تولى الديمقراطيون السيطرة على المجلس بعد إنتخابات الإعادة في جورجيا الشهر المقبل, ستتم مراجعة هذه الخطوة من قبل إدارة بايدن للتأكد من الصفقات المبرمة مع الدول العربية.