نظمت لجنة التكوين و التطوع بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 و اللجان المتخصصة، الدرس التمهيدي الأول حول التكوين المتخصص الخاص بالمتطوعين. وأوضح رئيس اللجنة، أوسين صديقي، في تصريح لوأج بأن هذه الدورة الأولى التي جرت أمس السبت بمركز التسلية العلمية بحي جمال الدين (وهران)، كانت مخصصة للفوج الأول من المتطوعين "الذين تواصلوا بامتياز مع المكونين و طرحوا أسئلة عديدة تتعلق أساسا بدليل اللجان و المهام الخاصة بالمتطوع". إقرأ أيضا: الالعاب المتوسطية وهران- 2022: الكشف عن تواريخ استلام المنشآت الجديدة وأضاف أن هذه الورشة كانت من تنشيط الدكتور إبراهيم زروقي رئيس مصلحة التكوين التابعة للجنة التكوين و التطوع وبحضور أربع لجان متخصصة و هي: لجنة مراسيم الافتتاح و الاختتام و النشاط الثقافي و لجنة الاتصال و الصحافة و لجنة التشريفات و الاعتماد، و لجنة الإطعام و الإيواء. و قدم ممثلو اللجان المعنية معلومات مهمة حول مهامها و صلاحياتها و كذلك حول برنامجها التكويني الذي سيمتد لغاية شهر يونيو 2021، كما أشير إليه. وتم أيضا في هذا السياق إعلام المتطوعين أن التكوين المتخصص يتضمن شقا تطبيقيا يمكنهم من المشاركة في المنافسات الرياضية الوطنية و الدولية التي ستكون بمثابة محطات تجريبية في الجزائر قبل استضافة وهران للتظاهرة المتوسطية 2022 إلى جانب الزيارات الميدانية المختلفة التي ستنظم على مستوى كل المواقع الرياضية و مؤسسات أخرى. وثمن نفس المسؤول النقاش الذي دار بالمناسبة والذي أكد خلاله أعضاء اللجان أن مثل هذه الفرص "تلعب دورا محوريا في رفع كفاءات و مستوى أداء المتطوعين"، مشددا على أن التكوين المتخصص يعتبر "قيمة مضافة تمكن المتطوعين من أداء مهامهم خلال الحدث على ما يرام". وأشار السيد صديقي الى أن جائحة فيروس كورونا "عرقلت كثيرا خطة عمل اللجنة في ميدان تكوين المتطوعين وتضطرها اليوم أيضا إلى فتح باب التطوع من جديد بعد انسحاب الكثير من المسجلين الذين بلغ عددهم في وقت سابق زهاء 9.000 مترشح". وأردف قائلا: "يتعين علينا تجنيد ما لا يقل عن 4.500 متطوع، استجابة لشروط اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، وهو ما يدفعنا لمباشرة عملية تحسيسية على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية والتكوينية وقطاعات أخرى لتجنيد أكبر عدد ممكن من المتطوعين". من جانب آخر، و بالموازاة مع اللقاء حول التكوين المتخصص، نظمت اللجنة التحضيرية لألعاب البحر الأبيض المتوسط اجتماعا بواسطة تقنية التحاضر عن بعد برئاسة إيلاس سليم المدير العام للجنة التحضيرية للألعاب و بمشاركة كل اللجان المتخصصة، حيث تمحور النقاش حول وضعية سير برنامج اللجان طبقا للمخطط الرئيسي المعتمد من طرف اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وفق نفس المصدر.