فتحت اللجنة المنظمة للألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 عهدا جديد مع اللجنة الأولمبية الجزائرية من خلال زيارة وفد رفيع المستوى الى وهران وتحديدا مقر اللجنة التحضيرية تحت قيادة رئيسها عبد الرحمن حماد وقد تألف وفد «الكوا» من بوعريفي رابح ، الأمين العام ، زعتر علي المستشار ، بسعد محمد عضو ورئيس الاتحادية الجزائرية للتنس ، كربوع مبروك عضو ورئيس لجنة التطوع على مستوى اللجنة الاولمبية ، وبرباري خير الدين رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات. ليذوب الجليد بذلك بين الطرفين عقب صراع حاد بين مصطفى براف رئيس «الكوا» السابق و المدير العام للألعاب المتوسطية سليم إيلاس و بعد الاستقبال الحار انطلقت جلسة عمل بين وفد اللجنة الاولمبية وأعضاء اللجنة المنضمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط لوهران 2022 ، تم خلالها عرض مدى تقدم التحضيرات لمختلف اللجان المتخصصة. حيث قدم سليم إلاس ، صورة شاملة للإنجازات التي تحققت منذ تنصيبه في شهر جويلية 2019. كما تمت المناقشة ، بين الطرفين ، للمشاكل التي تواجهها اللجنة المنضمة للألعاب المتوسطية لوهران 2022. حسب ما جاء في البيان الختامي للإجتماع ، كما تناوب حماد والأعضاء المرافقون على طرح الأسئلة المتعلقة بالبنية التحتية ،التنظيم الرياضي ، الإقامة ، الاعتماد ، موضوع الاتصال والترويج للألعاب. و في مواجهة الردود التي أرسلها رؤساء اللجان المتخصصة ، عبرت اللجنة الاولمبية ، من خلال رئيسها والوفد المرافق له، عن إرادتها القوية في دعم اللجنة التحضيرية للالعاب المتوسطية لوهران 2022 في مهمتها في خدمة الجزائر ، لتنظيم الألعاب المتوسطية التاسعة عشرة بعاصمة الغرب الجزائري ، من جهته تحفظ رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية عبد الرحمن حماد عن الإدلاء بأي تصريح صحفي ، مفيدا أنه سيخص وهران بزيارة خلال ال10 أيام القادمة ، لتفقد المنشآت التي تحتضن الحدث المتوسطي ، أين سيخصص ندوة صحفية لوسائل الإعلام.