حيت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان "بكل حرارة صمود وتحدي الأسرى المدنيين الصحراويين في جميع سجون الإحتلال المغربي، الذين رافعوا بكل بسالة عن حق الشعب الصحراوي في الإستقلال والحرية، وأظهروا وحدة الصف والتمسك بمبادئ جبهة البوليساريو وقناعاتهم الراسخة بعدالة القضية الصحراوية"، مطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى الصحراويين بسجون الإحتلال المغربي. وعبرت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، اليوم السبت في بيان بمناسبة الذكرى السادسة عشر لإنتفاضة الإستقلال السلمية، عن "التضامن والتآزر مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين الرازحين بالسجون المغربية الرهيبة، ومع عائلاتهم". كما طالبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفق مسؤولياتها ومأموريتها في إطار إتفاقيات جنيف والاليات الدولية ذات الصلة، بممارسة أقصى درجات الضغط على دولة الإحتلال المغربي من أجل الإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المدافعين والنشطاء والمعتقلين السياسيين والإعلاميين الصحراويين بدون قيد أو شرط، وإلغاء جميع الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حقهم والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين. ودعت إلى ضرورة فتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين، وإرسال بعثات دولية مستقلة للتحقيق والإطلاع على حالة حقوق الإنسان والشعوب في الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية. وأشرفت اليوم السبت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية، على إحياء الفعاليات المخلدة للذكرى السادسة عشر لإنتفاضة الإستقلال السلمية التي بدأت بالمناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية في 21 مايو 2005، والتي ترفع الشعارات الرافضة للإحتلال المغربي وسياساته القمعية التوسعية ضد الشعب الصحراوي ، حسبما أفادت (واص). وشارك في احياء هذا الحدث الوزير الأول الصحراوي بشرايا حمودي بيون الى جانب عدد من أعضاء الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية و أعضاء من المجلس الوطني وممثلين عن الجالية الصحراوية بمختلف أماكن تواجدها وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني الصحراوي.