أوفدت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية خنشلة أخصائيين نفسانيين واجتماعيين إلى القرى الواقعة ببلديات طامزة وشيلية وبوحمامة للتكفل بأفراد العائلات المتضررة من حرائق الغابات، حسب ما علم يوم الخميس من المديرية الولائية للقطاع. وقال المدير الولائي للنشاط الاجتماعي و التضامن، ناصر ملواح في تصريح لوأج، أن عدة زيارات لأخصائيين نفسانيين و إجتماعيين تابعين للخلايا التضامنية الجوارية بقايس وبوحمامة، قد برمجت للتكفل والدعم النفسي لأفراد العائلات المقيمة بالمداشر والقرى القريبة من محيط الحرائق التي نشبت يوم الاحد المنصرم بغابات عين ميمون بطامزة وشيلية وبوحمامة، والتي تضررت ممتلكاتها جراء اللهب. إقرأ أيضا: حرائق غابات خنشلة: هبة تضامنية لمواطنين وجمعيات وأضاف أن مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية خنشلة سخرت أربع سيارات، منها اثنتان رباعيتا الدفع، للوصول الى مقرات إقامة العائلات المتضررة من الحرائق، مع تجنيد أخصائيين نفسانيين (2) وآخرين اجتماعيين وكذا طبيبين عامين يرافقهم إطارات من الخلايا الجوارية التضامنية لكل من بلديتي قايس وبوحمامة للقيام بمهمة التكفل النفسي والاجتماعي بأفراد هذه العائلات لاسيما فئتي النساء والأطفال. وقامت فرقة أخرى تابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالتنقل إلى بيت الشباب ببوحمامة أمحمد رفاعي حيث تتواجد 7عائلات تم إجلاؤها من مناطق متفرقة مستها حرائق الغابات حيث قام أفراد ذات الفرقة بعمليات إحصائية مع تقديم الأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين لحصص الدعم النفسي والتوعية علاوة على الرعاية الطبية اللازمة لهذه العائلات. ومن جهة أخرى، يواصل إطارات مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، العمل على مستوى خلية الأزمة الولائية المنصبة بمنطقة بئر وصفان بعين ميمون (بلدية طامزة) والتنسيق مع مختلف القطاعات من أجل تقديم الإعانات لأفراد هذه العائلات المقيمة بالمحيط الغابي وتوجيهها نحو الأماكن التي تم تسخيرها لاستقبال العائلات المتضررة والسهر على رعايتها إلى غاية التحكم الكامل في الوضع وإخماد النيران بشكل نهائي.