أكد المناضل النقابي المغربي الطاهر الدريدي يوم الأحد، إن استقبال المغرب للمجرم وزير الحرب الاسرئيلي بيني غانتس، على أرض المغرب، يعتبر أحط أفعال الخيانة وطعنة غائرة أخرى يوجهها المطبعون إلى الشعبين الفلسطيني والمغربي على حد سواء. وقال المعتقل السياسي السابق, في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي, أن زيارة الوزير الصهيوني المرتقبة الاربعاء المقبل الى المغرب "عار بكل المقاييس وأحط أفعال الخيانية الخارجة عن كل تصنيف أن تطأ الأقدام النجسة لمجرم الحرب بيني غانتس أرضنا". ودعا المتحدث, المغاربة الى اجراء بحث والاطلاع على جرائم هذا العنصري القاتل والمجرم, التي دونها له التاريخ, قائلا "إبحثوا قليلا عن هذا الصهيوني المجرم وسوف تذهلون". ونقل السيد الدريدي, جانبا عن مسار الوزير الصهيوني الذي لا يكاد يخلو ولا جزء من تاريخه الدموي من الاعمال الاجرامية في حق الشعب الفلسطيني, وقال في هذا السياق, قاد كمحترف للإجرام والقتل, عملية إنتقامية وحشية في حق الشعب الفلسطيني تحث ذريعة "الثأر" لموت ثلاثة طلاب في مدرسة دينية يهودية, فقامت قواته باعتقال حوالي 400 فلسطيني, حيث عمد إلى إعادة إعتقال حوالي 50 من الأسرى المحررين في صفقة شاليط. كما قاد هذا المجرم يضيف المحلل, أكثر الحروب وحشية في التاريخ الفلسطيني, وهي الحرب على غزة حيث تم قتل 2200 فلسطيني, ضمنهم 500 طفل ومن بين هؤلاء الأطفال 180 رضيع وأكثر من 250 إمرأة وأكثر من 100 عجوز, ناهيك عن ما خلفت من دمار وجرحى ومعطوبين. وقاد ضيف المغرب الصهيوني, هجوما مدمرا على حي الشجاعية ودمر أكثر من 120 مبنى سكني, وتم قتل أكثر من 40 فلسطينيا وجرح المئات. كما سبق لهذا المجرم كذلك أن قاد هجوما على مدينة رفح, وكان يدمر الأحياء السكنية فوق رؤوس الفلسطينيين بكل وحشية, وقام بقتل أكثر من 100 مدني فلسطيني. حسب السيد الدريدي, فإن "استقبال هذا المجرم على أرض المغرب, طعنة غائرة أخرى يوجهها المطبعون الخونة إلى الشعب الفلسطيني وإلى الشعب المغربي, إنها تصنف من بين أحط الأفعال الخيانية الخارجة عن كل تصنيف". واختتم المتحدث تدوينته بالقول "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة بل لقد وصل المطبعون الى أحقر وأحط درجات الخيانة التي لن تغفرها لهم شعوبنا أبدا".