بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، برسالة تهنئة للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022، ابرز من خلالها بعض اولوياته، داعيا الى تقوية الجبهة الداخلية بغية تعزيز الوحدة الوطنية. ووجه بهذه المناسبة، رسائل اخوية قوية ملؤها المودة للشعب الجزائري، كما اشار الى بعض أولوياته للسنة الجديدة، مفصحا عن رسائل سياسية قوية تتعلق بالأحداث الراهنة و مستقبل البلاد. و دعا الرئيس بهذه المناسبة، الى التعبئة العامة من اجل رفع التحديات وتقوية الجبهة الداخلية لتعزيز الوحدة الوطنية. كما أشار رئيس الجمهورية في هذا الصدد، الى قوى الشر، اعداء الشعب، الذين يحاولون بدون جدوى، زعزعة استقرار و طمأنينة المواطنين من خلال محاولة تعقيد يومياتهم، مذكرا بصمود الجزائريين امام المضاربة و البيروقراطية. إقرأ أيضا: رسالة الرئيس تبون بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022 وتناول رئيس الدولة بهذه المناسبة، المستقبل القريب، مؤكدا ان 2022 ستكون سنة "الاقلاع الاقتصادي و استنهاض القوى والقدرات الكامنة الهائلة التي تزخر بها جزائرنا العظيمة و الجميلة"، و بالمحصلة فان سنة 2022 ستكون اقتصادية او لن تكون. وخلص رئيس الجمهورية في الاخير الى التأكيد، بان لحظة الاقلاع الاقتصادي قد حانت، وستكون في 2022.