أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن تبنيها المطلق لكل مطالب الفئات المتضررة بقطاع التعليم ودعمها الدائم لنضالاتها المشروعة المطالبة بالكرامة والإنصاف، داعية عموم الطبقة الشغيلة التعليمية إلى إنجاح المحطة الاحتجاجية المقررة يومي 17 و 18 يناير. و كانت السكرتارية الوطنية لموظفي وزارة التربية المغربية قد دعت جميع المقصيين من خارج السلم الى الانخراط في اضراب يومي 17 و 18 يناير، والحضور الوازن في الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم 17 يناير بالرباط. و اكدت الجامعة المغربية، في بيان لها، رفضها "منطق التجاهل والتسويف الذي تنتهجه وزارة التربية في تعاطيها مع الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية المتضررة، من خلال اجترار النقاش، فيما تم حسمه سابقا من خلاصات، وما تم إقراره من قرارات واضحة بين الوزارة والنقابات التعليمية"، مشيرة الى أن هذا يؤدي إلى "تنامي موجات الاحتقان والتوتر" في الساحة التعليمية على نحو يهدد الاستقرار التربوي والأمن التعليمي. كما أعلنت الجامعة تبنيها "المطلق" لكل الملفات المطلبية للفئات المتضررة، ودعمها "الدائم" لنضالاتها "المشروعة المطالبة بالكرامة والإنصاف، ومنها فئة المقصيين من خارج السلم، أساتذة الزنزانة 10، الاساتذة حاملو الشهادات، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد...". وفي هذا الاطار، جددت دعمها ومساندتها لنضالات أساتذة "الزنزانة 10" والأساتذة المقصيين والمقصييات من خارج السلم، الذين يخوضون "معركة الكرامة والإنصاف".