أعلن وزير النقل عيسى بكاي، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إطلاق خط تجاري بحري يربط بين الجزائروموريتانيا في الفترة بين 20 و 23 فبراير الجاري. و أوضح السيد بكاي, في لقاء صحفي مع القناة التلفزيونية "الشروق نيوز", أن هذ الخط المنتظم سيكون "تجاريا بشكل محض", إذ أنه سيكون موجها بشكل رئيسي لتعزيز التبادلات بين المتعاملين من البلدين في إطار شراكة مربحة للطرفين. و تم اتخاذ كل التدابير القبلية, يضيف الوزير, من أجل ضمان "نجاعة وديمومة" هذا الخط الذي سيستغل في رفع صادرات الجزائر نحو موريتانيا وباقي الدول الافريقية في إطار منطقة التبادل الحر القارية. اقرأ أيضا: بكاي يترأس اجتماعا للتحضير لفتح الخط البحري بين الجزائر و موريتانيا في أقرب الآجال و تم لهذا الغرض عقد عدة اجتماعات تنسيقية بين وزارتي النقل والتجارة وكذا المصدرين ومسؤولي مجمع النقل البحري "غاتما", حسب الوزير. و بالموازاة مع ذلك سيتم فتح خط جوي جديد يربط بين الجزائروموريتانيا "في الأيام القبلة", إضافة إلى خط جوي اخر مع السنيغال, حسبما كشفه السيد بكاي. و سيترافق الخطاي الجوي والبحري نحو موريتانيا, مع تدعيم الخط البري, يضيف الوزير لافتا إلى مشروع إنجاز طريق يربط تندوف بالزويرات الموريتانية من شأنه تسهيل تنقل الشاحنات المحملة بالبضائع الجزائرية. ==الموافقة على 15 مشروع خاص للنقل الجوي == و في تطرقه لملف الاستثمار في مجال النقل البحري والجوي, كشف السيد بكاي عن "منح 15 موافقة مبدئية لرخص في مجال الطيران و 11 رخصة في قطاع النقل البحري, للبضائع والمسافرين". و أكد بهذا الصدد أن هذه الموافقات المبدئية لا تعني الترخيص لها, لافتا أن دخولها حيز الخدمة مرتبط بتوفير المستثمرين لجميع الشروط التنظيمية والقواعد المحددة في النصوص التشريعية. و في سياق متصل, أعلن عن إسداء تعليمات لتصليح باخرة نقل المسافرين "طارق بن زياد" الراسية بميناء الجزائر, مشيرا الى "وجود نوايا خبيثة لبيع هذه الباخرة حديدا بالميزان". و في رده عن سؤال حول الاختناق المروري الذي تعرفه المدن الكبرى, خصوصا الجزائر العاصمة, كشف السيد بكاي عن التفكير في تسخير عدد من حافلات شركة النقل الجامعي التي تضم حظيرتها 2500 حافلة لاستغلالها في النقل الجماعي للمواطنين. أما بخصوص استغلال خط الترامواي بمستغانم, أعلن الوزير عن "انطلاقه خلال الثلاثي الأول من العام الجاري". و أوضح السيد بكاي, في لقاء صحفي مع القناة التلفزيونية "الشروق نيوز", أن هذ الخط المنتظم سيكون "تجاريا بشكل محض", إذ أنه سيكون موجها بشكل رئيسي لتعزيز التبادلات بين المتعاملين من البلدين في إطار شراكة مربحة للطرفين. و تم اتخاذ كل التدابير القبلية, يضيف الوزير, من أجل ضمان "نجاعة وديمومة" هذا الخط الذي سيستغل في رفع صادرات الجزائر نحو موريتانيا وباقي الدول الافريقية في إطار منطقة التبادل الحر القارية. اقرأ أيضا: بكاي يترأس اجتماعا للتحضير لفتح الخط البحري بين الجزائر و موريتانيا في أقرب الآجال و تم لهذا الغرض عقد عدة اجتماعات تنسيقية بين وزارتي النقل والتجارة وكذا المصدرين ومسؤولي مجمع النقل البحري "غاتما", حسب الوزير. و بالموازاة مع ذلك سيتم فتح خط جوي جديد يربط بين الجزائروموريتانيا "في الأيام القبلة", إضافة إلى خط جوي اخر مع السنيغال, حسبما كشفه السيد بكاي. و سيترافق الخطاي الجوي والبحري نحو موريتانيا, مع تدعيم الخط البري, يضيف الوزير لافتا إلى مشروع إنجاز طريق يربط تندوف بالزويرات الموريتانية من شأنه تسهيل تنقل الشاحنات المحملة بالبضائع الجزائرية. ==الموافقة على 15 مشروع خاص للنقل الجوي == و في تطرقه لملف الاستثمار في مجال النقل البحري والجوي, كشف السيد بكاي عن "منح 15 موافقة مبدئية لرخص في مجال الطيران و 11 رخصة في قطاع النقل البحري, للبضائع والمسافرين". و أكد بهذا الصدد أن هذه الموافقات المبدئية لا تعني الترخيص لها, لافتا أن دخولها حيز الخدمة مرتبط بتوفير المستثمرين لجميع الشروط التنظيمية والقواعد المحددة في النصوص التشريعية. و في سياق متصل, أعلن عن إسداء تعليمات لتصليح باخرة نقل المسافرين "طارق بن زياد" الراسية بميناء الجزائر, مشيرا الى "وجود نوايا خبيثة لبيع هذه الباخرة حديدا بالميزان". و في رده عن سؤال حول الاختناق المروري الذي تعرفه المدن الكبرى, خصوصا الجزائر العاصمة, كشف السيد بكاي عن التفكير في تسخير عدد من حافلات شركة النقل الجامعي التي تضم حظيرتها 2500 حافلة لاستغلالها في النقل الجماعي للمواطنين. أما بخصوص استغلال خط الترامواي بمستغانم, أعلن الوزير عن "انطلاقه خلال الثلاثي الأول من العام الجاري".