أكد رئيس الوفد الموريتاني المشارك في الطبعة الأولى للصالون الإفريقي للأعمال التي تتواصل فعالياتها اليوم الخميس بوهران, محمد لمين عبد الفتاح, أن الخط البحري التجاري الرابط بين الجزائروموريتانيا الذي دخل حيز الخدمة مؤخرا, له أهمية كبرى لاقتصاد البلدين. وأبرز السيد عبد الفتاح في تصريح لوأج على هامش هذه التظاهرة الاقتصادية التي يحتضنها مركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" لوهران, أن هذا الخط البحري الجزائر-موريتانيا "في غاية الأهمية لاقتصادية للبلدين" , معتبرا أن موريتانيا "تعد بوابة أخرى لإفريقيا لتسويق الجزائر لمنتجاتها". وأضاف أن هذا الخط التجاري "سيساهم في ترقية وزيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين من جهة وبين الجزائر وإفريقيا بصفة عامة", مشيرا إلى أن السلع والمنتجات الجزائرية التي تحتاجها السوق الموريتانية تشمل المواد الغذائية ومواد البناء والتكنولوجيا. وقال ذات المتحدث: "نسعى إلى تقوية العلاقة والتبادلات التجارية بين البلدين وفق مبدأ رابح-رابح". من جهة ثانية, يرى محمد لمين عبد الفتاح أن الطريق العابر للصحراء سيفتح أفاقا جديدة للتبادل التجاري بين الجزائر وإفريقيا وسيكون له أثارا كبيرة على مستقبل إفريقيا. وتتواصل أشغال الصالون الإفريقي للأعمال إلى غاية يوم غد الجمعة بمشاركة 16 دولة إفريقية وزهاء 45 متعاملا اقتصاديا جزائريا. ويشارك في هذا الصالون, إلى جانب الجزائر, كل من تونس وليبيا وموريتانيا والنيجر ومالي والسنغال ونيجيريا وبوركينا فاسو وإثيوبيا وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية وأنغولا وزيمبابوي وغينيا وتنزانيا والكاميرون.