تم اليوم الثلاثاء بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-الدانمارك", وذلك في إطار "تعزيز"العلاقات الثنائية وتفعيل الديبلوماسية البرلمانية"، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر أن تنصيب هذه اللجنة تم تحت إشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، محمد هاني، بحضور سفيرة مملكة الدانماركبالجزائر، فانيسا فيغا ساينز، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية. وبهذه المناسبة, أشاد السيد هاني بدور المجموعة البرلمانية للصداقة في "تدعيم العلاقات البرلمانية وتطوير الدبلوماسية البرلمانية"، معتبرا أن تنصيب هذه المجموعة "حدث هام في توطيد العلاقات الثنائية, خاصة على المستوى البرلماني باعتبار أن علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الجزائر ومملكة الدانمارك ترتكز على الاحترام المتبادل والتشاور المنتظم منذ بداية علاقاتهما الدبلوماسية". بدورها, أشادت السيدة فانيسا فيغا ساينز بمستوى العلاقات الجزائرية الدنماركية وأشارت الى أن "الفرص الكبيرة المتاحة يمكن استغلالها لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين". وبعد ان أبرزت بعض المشاريع الدانماركية "الناجحة" بالجزائر، عبرت السفيرة عن "استعدادها لتسهيل التعاون والتواصل بين برلماني البلدين لتحديد ودراسة الفرص التي يمكن أن تؤدي إلى تجسيد مشاريع ثنائية مثمرة". من جهته, أكد ممثل وزارة الشؤون الخارجية أن تنصيب هذه المجموعة يأتي"تجسيدا للرغبة المشتركة بين البلدين في ترقية الحوار السياسي وخطوة هامة في تنمية التعاون الثنائي في جميع الميادين". للإشارة, عادت رئاسة هذه المجموعة الى النائب كويرة مهدي الذي أبرز بالمناسبة "عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بمملكة الدانمارك منذ التوقيع على أول معاهدة بين البلدين من أجل السماح للسفن الدنماركية بالعبور في البحر الأبيض المتوسط". كما أكد على ضرورة "بعث الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات, نظرا للإمكانيات التي تزخر بها الجزائر والخبرة التي تتمتع بها الدنمارك".