تم اليوم السبت بمقر وزارة الاتصال إبرام اتفاقيات بين لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط (وهران-2022) وعدد من المؤسسات العمومية التابعة لقطاع الاتصال في اطار العمل على انجاح هذه التظاهرة الرياضية اعلاميا, وذلك تحت إشراف وزير القطاع, محمد بوسليماني. وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقيات من طرف محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط, محمد عزيز درواز, وكل من المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية, سمير قايد, المدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري, شعبان لوناكل, مدير عام مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي, رشيد بسطام, المدير العام للمركز الدولي للصحافة, رؤوف معمري, مساعد المدير العام للإذاعة الجزائرية, صالح سعيود والمدير العام لفرع الاتصال للوكالة الوطنية للنشر والإشهار (أناب), محمد لعكروف, بحضور الرئيسة المديرة العامة للمجمع, سهام درارجة. وبالمناسبة, أكد وزير الاتصال على "جاهزية مختلف المؤسسات الإعلامية واستعدادها التام لتغطية هذه التظاهرة الرياضية الإعلامية بكل احترافية وموضوعية", مشيرا إلى أن الاتفاقيات الموقعة اليوم "تأتي في سياق استكمال آخر الترتيبات قبيل انطلاق هذا الحدث الرياضي الهام الذي يحظى باهتمام خاص من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون". وستسمح هذه الاتفاقيات --يضيف الوزير-- لمختلف المؤسسات الإعلامية التابعة لقطاع الاتصال بمرافقة مختلف التظاهرات والنشاطات المدرجة ضمن الألعاب المتوسطية من خلال "فضاءات إخبارية وبرامج متنوعة تواكب الحدث وتسلط الضوء على عروس المتوسط (الباهية وهران)", خصوصا --كما قال-- في ظل "المشاركة الدولية الكبيرة وفي مختلف التخصصات". من جانبه, اعتبر السيد درواز أن المناسبة "فرصة لتوطيد العلاقات بين لجنة التنظيم ووسائل الاعلام الوطنية العمومية التي تعودت على رفع التحدي مهما كانت الظروف", مشددا على "الدور الأساسي للإعلام في تطوير الرياضة الجزائرية منذ الاستقلال وفي كل المراحل التي قطعتها". ولفت محافظ ألعاب المتوسط إلى أن هذا الحدث الرياضي الذي تعيشه الجزائر بعد 47 سنة من تنظيم هذه الألعاب يحتاج إلى تضافر جهود جميع الفاعلين, على غرار وسائل الإعلام, لإنجاحه. ونوه على وجه الخصوص بتنظيم وكالة الأنباء الجزائرية مؤخرا لملتقى دولي حول دور وكالات الأنباء الإقليمية في ترقية الرياضة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط, والذي تمخض عنه وضع منصة رقمية لتبادل الأخبار والفيديوهات والصور بهدف الترويج الإعلامي الواسع لألعاب البحر الأبيض المتوسط, الى جانب ما حققته مختلف المؤسسات العمومية للقطاع في انجاح عملية الترويج لهذه التظاهرة الدولية.