يواصل الشاب محمد علي زرفاوي مغامرته الرياضية التي إنطلقت في الثلاثين مايو الفارط من تبسة إلى وهران التي تحتضن ألعاب البحر المتوسط حيث حط الرحال اليوم الأحد بمدينة الشلف ليقطع بذلك أزيد من 800 كلم سيرا على الأقدام. وقطع الشاب محمد علي, مربي رئيس في الرياضة , لحد الآن 800 كلم من تبسة مرورا بولايات خنشلة و باتنة و المدية و تيسمسيلت و عين الدفلى وصولا إلى الشلف في إطار مبادرة للترويج لألعاب البحر المتوسط و السياحة الداخلية. ورغم الظروف المناخية القاسية التي يميزها الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة بمنطقة الشلف و ما جاورها ، أكد السيد زرفاوي لوأج على مواصلته مسار رحلته نحو عاصمة الغرب الجزائري التي تحتضن الطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر المتوسط. وأبدى السيد زرفاوي ارتياحه للمساندة و الدعم الذي تلقاه من الهيئات و المديريات التنفيذية فضلا عن التضامن الذي أبدع المواطنون, حسبه, في صنع أجمل صوره كل حسب قدرته و كل بأسلوبه. وأضاف أن العرس المتوسطي الذي ستحتضنه وهران سيكون مناسبة لإبراز قدرات الجزائر في على المستوى التنظيمي و إستغلال جميع الكفاءات التي تزخر بها لإنجاح هذه الألعاب و تشريف الراية الوطنية. وينتظر أن يتواصل برنامج رحلة محمد علي زرفاوي غدا الإثنين نحو مدينة واد رهيو ثم غليزان و سيرات (مستغانم) و مرسى الحجاج و أرزيو و صولا إلى وهران في 25 من يونيو الجاري و هو الموعد الرسمي لافتتاح الطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر المتوسط.