تم مؤخرا بولاية مستغانم استحداث 17 مسارا سياحيا, حسبما أستفيد اليوم الاثنين من مدير السياحة والصناعة التقليدية محمد شريف زلماطي. وقال السيد زلماطي في تصريح لوأج أن هذه المسارات التي يمكن للسياح التعرف عليها من خلال المنصة الالكترونية التي أطلقتها مؤخرا الوزارة الوصية تضم 81 موقعا سياحيا وثقافيا وأثريا وتاريخيا ودينيا وترفيهيا. ويتيح هذا الدليل الالكتروني, وفقا للمدير المحلي للسياحة والصناعة التقليدية التعرف على 6 مسارات سياحية تخص شواطئ وغابات ومناطق جبلية لممارسة الرياضات والتنزه العائلي ومسار ترفيهي لحظيرة التسلية والحيوانات "موستالاند" التي زارها ما يفوق 5 ملايين زائر منذ افتتاحها في 2016. وتضاف هذه المسارات لمسارين ثقافيين وآخرين تاريخيين خاصين بالشهيد بن عبد المالك رمضان ومغارة الفراشيح (محرقة قبيلة أولاد رياح) وثلاثة مسارات دينية من بينها مسار المريدين الذي يقود إلى قرية وضريح الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف, حسب السيد زلماطي. وزيادة على ذلك تضم ولاية مستغانم التي تعتبر الأولى من حيث المواقع المدرجة على المنصة الالكترونية والثانية من حيث عدد المسارات مسارا خاصا بالصناعات التقليدية والحرف ومسارا علميا مرتبط بموقعي خط غرينتش ومنطقة المقطع و مسارا جهويا يدوم 6 أيام لزيارة ولايات مستغانم ووهران و تلمسان. وقال السيد زلماطي أن هذا المنتوج السياحي الذي يمكن للوكالات السياحية أيضا استغلاله في الترويج السياحي وتنظيم رحلات داخلية وخارجية في إطار الدورة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط والاحتفالات بالذكرى الستين لعيد الاستقلال سيتم تدعيمه بالبنية المرافقة على غرار المطاعم المصنفة والفنادق والإقامات السياحية والمتنزهات والحدائق ومعارض الفنون والصناعات التقليدية والحرفية التي تمثل الموروث المحلي. وسيتم وفقا للسيد زلماطي بشكل دوري تحيين قائمة المواقع السياحية على مستوى الولاية وإضافة معالم جديدة مما سيمكن في الأفق من رفع عدد المسارات المتاحة إلى زهاء 25 مسارا سياحيا. وتعول المديرية الولائية للسياحة والصناعة التقليدية على الدعائم الالكترونية على غرار تطبيق "زر مستغانم" لاستقطاب عدد كبير من السياح والمصطافين في فترة الذروة أثناء موسم الاصطياف والترويج للوجهة السياحية طوال السنة, كما أشار إليه مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية مستغانم.