أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، استضافة المملكة المغربية رئيس أركان الحرب الصهيوني، محذرة من "المستوى الخطير" الذي وصل إليه المخزن في رهن البلاد لأحلاف ومخططات الإمبريالية والصهيونية. وعبرت الجمعية من خلال البيان الختامي للجنتها الإدارية، عن ادانتها ب"استضافة الدولة المغربية رئيس أركان الارهاب الصهيوني و المستوى الخطير الذي وصلت اليه في رهن (البلاد) لأحلاف و مخططات الامبريالية و الصهيونية و التفريط في السيادة الوطنية". وكان رئيس اركان الجيش الصهيوني قد حل الاسبوع الفارط بالرباط في زيارة قوبلت بتنديد واسع و باحتجاجات عارمة تطالب بإسقاط كل الاتفاقيات التطبيعية الخيانية. من جهة أخرى, نددت الجمعية ب"تضخم الهاجس الأمني لدى الدولة، وتحكم وزارة الداخلية في الحقل العام، وضربها للقوانين، وهجومها المتعاظم على الحقوق والحريات، وتضييقها على حزب النهج الديمقراطي وحرمانه من قاعة عمومية لعقد مؤتمره الخامس على غرار باقي الأحزاب". وأعربت في هذا السياق عن تضامنها الكامل والمبدئي مع رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوادي زم، سعيد عمارة، المتابع في حالة اعتقال، بناء على شكوى كيدية, كما أكدت تضامنها مع المواطنين والمواطنات ضحايا الحرائق التي عرفتها العديد من الأقاليم، خاصة العرائش وتازة والشاون وتطوان، مطالبة الدولة بالإسراع في ايجاد حل لهم وإعادة إسكانهم وتعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم. وفي ختام البيان، جددت الجمعية المغربية تضامنها مع المهاجرين وطالبي اللجوء من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ضحايا مجزرة معبر باب مليلية التابع للسيادة الاسبانية، محملة السلطات المغربية, الى جانب الإسبانية والاتحاد الأوروبي, مسؤولية ما حدث.